بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية، عن فقدان مواد الـ "قسطرة القلبية" في مشفى "الأسد الجامعي"، ما دفع المشفى لقرار بإيقاف العمليات فيه.
ووفقا لتقرير صحيفة "الوطن"، تجددت أزمة الملف المتعلق بالقطاع "الصحي" في مناطق النظام، باعتراف الصحيفة التي كتبت؛ "لم تكد تنتهي أزمة نقص أطباء التخدير في عدد من مشافي الدولة وتأثيراتها السلبية وخاصة تداعيات الأمر في مشفى التوليد الجامعي، حتى طفت على السطح وبشكل مفاجئ أزمة حقيقة تتمثل بتوقف عمليات القسطرة القلبية في مشفى الأسد الجامعي".
وبرر التقرير توقف العمليات في مشفى اﻷسد الجامعي، بأنه نتيجة عدم وجود مواد القسطرة، في الوقت الذي تؤكد فيه إدارة المشفى أن مشكلة الدواء والمواد ليست محصورة فقط بالمشفى، بل هي مشكلة عامة.
وسخر تقرير صحيفة "الوطن"، منتقدا توقف مشفى اﻷسد الجامعي عن العمليات وعلّق؛ "المشفى الذي تدخل مؤخراً عبر التعليم العالي لمعالجة نقص أطباء في التوليد الجامعي، بات اليوم بحاجة إلى من يتدخل لمعالجة وضعه وإيجاد حلول لعودة إجراء العمليات القلبية حتى دفع البعض للقول «جينا يا عبد المعين لتعين».
وذكر التقرير أن توقف المشفى بذريعة نقص مواد القسطرة القلبية، يفنده وجود المادة، القسطرة، في الأسواق، وأضاف التقرير؛ "أن لا مشكلة على الإطلاق في عمل مشفى جراحة القلب الذي يعمل ضمن استطاعته وهو حسب المعلومات يشهد حالة استقرار من دون أي تأثير يذكر على إجراء عمليات القسطرة القلبية".
ويشار إلى أن الشارع اعتاد افتعال مثل تلك اﻷزمات التي عادةً ما تنتهي برفع أسعار المواد الطبية، كما غيرها، وكما حدث نهاية العام الفائت في ملف "العقاقير الطبية" التي رفعت حكومة النظام أسعارها، متذرعةً بأنه سيساهم في توفيرها باﻷسواق.