بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعلن مسؤول بوازرة النفط، عن التوسع بأعمال الحفر والاستكشاف عن الغاز والنفط لتشمل مناطق جديدة في سوريا، لزيادة الكميات المنتجة، مع ضرورة تأمين تواتر التوريدات.
وقال "نبيه خريستين" مدير "المؤسسة العامة للنفط"، إن وزارة النفط والثروة المعدنية تستهدف العمل في 16 بئرا خلال العام الجاري لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط بمساعدة "الشركة السورية للنفط"، والشركات العاملة في البلاد.
ولم يتطرق "خريستين" إلى ذكر مناطق تلك الحقول أو اﻵبار النفطية الجديدة.
وزعم "خريستين"، في تصريحات سابقة يوم الاثنين الماضي، أن الخطة تتضمن عمل 5 حفارات في عدة حقول والدخول إلى مناطق استكشافية جديدة لم يكن بالإمكان الدخول إليها سابقا.
وبحسب "خريستين"؛ فإن حكومة الأسد تسعى إلى زيادة الإنتاج لتأمين حاجة الكهرباء والمشتقات النفطية للمواطنين في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وكانت كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية، بحكومة الأسد، مؤخرا، عن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط والذي بلغ نحو 100.5 مليار دولار منذ بداية العام 2011 حتى الآن.
وبلغ إنتاج النفط في سوريا خلال العام الماضي نحو 31.4 مليون برميل، بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل، ويصل منها 16 ألف برميل يوميا إلى المصافي.
وتتركز معظم الحقول النفطية المعلن عنها بالقرب من الحدود مع العراق ومع تركيا.
وتضم محافظة دير الزور أضخم الحقول النفطية بالبلاد، تليها الحسكة.
كما يعد حقل العمر أكبر حقول البلاد وأشهرها ويقع في ريف دير الزور، إضافة للآبار والحقول المحيطة به كحقل العزبة.
وتضم محافظة الرقة بعض الحقول الصغيرة المتوزعة بريفها الشرقي.
أما محافظة حمص فتضم حقولا عديدة أبرزها في ريفها الشرقي مثل "الشاعر"، وهو من أبرز الحقول السورية وينتج ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين متر مكعب يوميا، بالإضافة إلى حقول "الهيل وآراك وحيان وجحار والمهر وأبو رباح" في منطقة تدمر.
ويقدر موقع "أويل برايس" الأميركي، في تقرير له نشره العام 2019، أن احتياطي النفط في سوريا يشكل نحو ملياري برميل، ويتركز الجزء الأكبر منه في محافظة دير الزور، أي أنه احتياطي ضئيل بالنسبة للسعودية والتي يبلغ الاحتياطي فيها 268 مليار برميل.