بلدي نيوز
تضامن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، في بيان له، أمس السبت 12 فبراير/شباط، مع الحراك الشعبي القائم في محافظة السويداء (جنوب سوريا).
واعتبر بيان "قسد"، أن الحراك الشعبي التي تشهده محافظة السوريداء ضد الأوضاع المعيشية المتردية، هو إحياء "لثورة الحقوق وتحدٍ جديد في وجه سلطة الاستبداد وبرهان على أن ثورة الحقوق لا تموت"، وفق وصفه.
ودعا بيان "مسد" قادة الحراك الشعبي إلى قيادة مسيراتهم بأنفسهم لقطع الطريق على أي محاولات لتحريف مسارها السلمي، ومطالبها بالتغيير الديمقراطي وبسوريا دولة للعدالة الاجتماعية والحرية والمساواة والقانون.
وأعرب "مسد" عن مخاوفه حيال خطورة الأوضاع في السويداء، ونبه من استغلال من أسماها "سلطة دمشق" الأجواء الدولية لقمع الحراك السلمي، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على روسيا بردع "سلطة دمشق" ومنعها من ارتكاب أي مجازر في السويداء.
وشدّد بيان "مسد" على ضرورة دفع النظام إلى الحوار وإبرام الحل السياسي، معتبرا أنه المفتاح الوحيد لإنقاذ الشعب السوري واستقرار البلاد.
وشهدت محافظة السويداء مظاهرات شعبية استمرت سبعة أيام على التوالي، عقب قرار حكومة النظام رفع الدعم عن شريحة من السوريين، الأمر الذي دفع بالمدنيين لشراء المواد الأساسية مثل الخبز بأسعار وصلت إلى عشرة أضعاف سعرها القديم.
وكانت وزارة الاتصالات في حكومة النظام بدأت، في 1 من شباط الحالي، بتطبيق إزالة الدعم الحكومي عن مجموعة من حاملي البطاقة الذكية، دون إعلان رسمي مسبق.
وترافقت عملية إزالة الدعم مع وجود عدد كبير من الأخطاء، إذ طالت إزالة الدعم أشخاصا لا يجب أن يشملهم القرار، وفقا للمعايير التي تناقلها مسؤولون سوريون في الأشهر الماضية.
وكانت محافظة السويداء شهدت مطلع عام 2020 احتجاجات شعبية استمرت لعدة أيام على التوالي، طالبت بتحسين الوضع المعيشي في المحافظة التي تشهد سوءا في الخدمات، وتحولت إلى مطالب بإسقاط بشار الأسد.
