بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أوقفت وزارة الداخلية التابعة للنظام، 5 أشخاص في مدينة اللاذقية، زعمت أنهم تعاملوا مع "صفحات مشبوهة".
ونشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام، أسماء 4 صفحات قالت إنها مشبوهة، وأن اﻷشخاص الـ5 الذين تم إلقاء القبض عليهم تعاملوا معها.
وزعمت الداخلية، أن تلك الصفحات تدار من خارج البلاد، وهي "لورانس شاليش ــ تشرين مخلوف ــ طارق بليدي ــ زينب عباس".
وقالت "الداخلية"، إن فرع الأمن الجنائي باللاذقية، تمكن من رصد وتوقيف شبكة مؤلفة من مجموعة أشخاص "يتعاملون مع صفحات ومواقع إلكترونية مشبوهة تدار من الخارج يقومون بتزويدها بمعلومات كاذبة عن مؤسسات حكومية بهدف الإساءة والتشهير و(النيل من هيبة الدولة وتشويه سمعة شخصيات هامة)".
وأضافت "وزارة الداخلية"، "تم العثور لدى أحد الموقوفين على مبلغ 31 مليون و398 ألف ليرة، كذلك بندقية حربية غير مرخصة مع ذخيرتها".
يذكر أن ملف "الجريمة اﻹلكترونية" أثار انتقادات واسعة، واعتبره نشطاء موالون، ومحللون، تضييقا على الـ"حريات".
وتعتبر مناطق سيطرة النظام، من أكثر المناطق قمعا لحريات التعبير، على مستوى العالم، وفق تقارير أممية.
يشار إلى أن نشطاء وصحفيين، كانوا طالبوا بتحديد أسماء الصفحات المشبوهة لمنع التعامل معها، إلا أن "الداخلية" لم تذكر أي معلومة بخصوصها قبل البيان السابق أعلاه.
وكان اعتبر رئيس ما يسمى فرع جرائم المعلوماتية، التابع للنظام، أن تمييز الصفحات المشبوهة مسؤولية الفرد!