بلدي نيوز
طالب "قاسم الأعرجي" مستشار الأمن القومي العراقي، اليوم الثلاثاء 1 شباط/فبراير، بضرورة محاكمة الدول لرعاياها من عناصر تنظيم "داعش" الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق سوريا.
وأوضح الأعرجي، أن سجون قوات "قسد" تحوي على أكثر من 10 آلاف إرهابي من 50 دولة مختلفة.
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه في منصة "تويتر" قال خلالها: "شددنا خلال لقائنا الأحد مع الناتو والاثنين مع سفراء الدنمارك والنرويج والسويد على ضرورة قيام الدول بمحاكمة رعاياها من الدواعش في بلدانهم".
وأضاف "الأعرجي"، "أكثر من 10 آلاف إرهابي تابعون لأكثر من 50 دولة وحاليا في سجون (قسد) بالحسكة شمال شرق سوريا يشكلون تهديدا حقيقيا للمنطقة والعالم".
شددنا خلال لقائنا أمس مع الناتو واليوم مع سفراء الدنمارك والنرويج والسويد على ضرورة قيام الدول بمحاكمة رعاياها من الدواعش في بلدانهم، وهم أكثر من عشرة آلاف إرهابي، تابعين لأكثر من 50 دولة، وحاليا في سجون (قسد) بالحسكة، شمال شرق سورية، يشكلون تهديدا حقيقيا للمنطقة والعالم.
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) January 31, 2022
وأشار إلى أن "قسد" غير مؤهلة للتعامل مع هكذا إرهابيين خطيرين، مشيرا إلى أن إصرار المجتمع الدولي على إبقائهم يولد شكوكا، لاسيما أن هناك من يظن بوجود سيناريو قادم لإعادة داعش من جديد".
وبخصوص مخيم الهول بريف الحسكة، أنكر "الأعرجي"، التصريحات المنسوبة له بخصوص قلق العراق المشروع بشأن وجود إرهابيين خطيرين في مخيم الهول، ومناشدة التحالف الدولي.
وفي الثامن من كانون الثاني/ يناير الفائت، وصلت 100 عائلة من عوائل داعش إلى ناحية القيارة (60كم جنوب الموصل)، قادمة من مخيم الهول بمحافظة شمال شرق سوريا.
ومؤخرا، أكّد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، كريم النوري، على أن هناك دولة مصغرة لتنظيم "داعش" داخل مخيم الهول، داعيا الحكومة العراقية الى التدخل واعادة العوائل العراقية داخل المخيم، ممن ليست عليهم أي شبهات أمنية، الى بلدها.
وفي مقابلة مع "شبكة رووداو" الكردية، في 3 كانون الثاني/يناير، قال "النوري"، إن "النازحين في مخيم الهول في الحسكة يبلغ عددهم 70 ألف شخص من كل أنحاء العالم، 30 ألف منهم يحملون الجنسية العراقية وغالبيتهم من الأطفال"، مضيفا أن "من مسؤولية العراق التفكير في استقبال الأشخاص الذين ليست عليهم شبهات أمنية او قضائية أو إرهابية، وتحويل من عليه شبهات إرهابية الى القضاء".
وذكر "النوري"، أن العراق استقبل حتى الآن 268 عائلة من المخيم، أغلبهم من الأطفال والنساء.