بلدي نيوز
قال السفير الروسي في الأردن "غليب ديسياتنيكوف"، اليوم الثلاثاء 25 كانون الثاني/يناير، إن بلاده مستعدة للتعاون والعمل مع الأردن لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا، وخصوصا في منطقة الجنوب السوري.
وأعرب عن تعازيه للشعب الأردني بمقتل عدد من أفراد القوات المسلحة الأردنية – حرس الحدود، أثناء المواجهة مع عدد من مهربي المخدرات، مؤخرا.
واتهمت مصادر أردنية إعلامية، عناصر من الفرقة الرابعة المدعومة من إيران و"حزب الله" بالوقوف وراء عملية تهريب المخدرات جنوب سوريا، والتسبب بمقتل ضابط أردني قبل أيام.
بدوره، أكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني، النائب خلدون حينا، حرص المملكة على أن يبقى الجنوب السوري هادئا.
وقال "حينا"، إن الأردن يعاني من الجنوب السوري حاليا بسبب مهربي المخدرات والأسلحة وتواجد الفصائل المسلحة التي تتبع العديد من الجهات، بحسب ما نقل موقع "قناة المملكة".
وأضاف، أن الأردن حريص على أن يبقى الجنوب السوري هادئا، لأن ذلك يوفر أرضية صلبة للتعاون المستقبلي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بخط تزويد لبنان بالكهرباء والغاز الذي يعتبر بداية ترسيخ الأمن والاستقرار على الأرض السورية، حسب تعبيره.
وشدد، على دور روسيا الكبير في إخلاء الجنوب السوري من "الجماعات الإرهابية"، مطالبا بالتصدي للمهربين وعدم السماح لأي جهات غير سورية، أن تبقى قريبة من الحدود مع الأردن.
واعتبر أن أي خلل على الحدود الأردنية السورية سيزيد من سخونة الجنوب السوري، وقد يتسبب بفوضى تؤثر على جميع الأطراف و"هذا قد يكون سببه عودة التنظيمات الإرهابية".
وأكّد، أن هناك مؤشرات على أن تنظيم "داعش" الإرهابي بدأ بالعودة من جديد في بعض مناطق شمال العراق وشرق سوريا، لهذا فإنه لن يكون مستبعدا عودة "داعش" إلى المثلث الحدودي (الأردني - السوري - العراقي)، الأمر الذي يوجب ضرورة التصدي له.
وتتكرر محاولات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية من سوريا، منذ سيطرة النظام على الجنوب السوري في العام 2018.