بلدي نيوز - دمشق (أحمد العلي)
فقد طفل عضوه الذكري بسبب خطأ طبي في أحد المشافي الخاصة في مدينة دمشق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وسط إهمال طبي وتكرار للحوادث التي أودت بحياة العديد من المواطنين وغياب الرقابة والمحاسبة من قبل أجهزة النظام.
وبحسب ما نقل تلفزيون "الخبر" الموالي عن عم الطفل المدعو "أبو أسامة"، فإن أحد الأطباء قام بإجراء عملية الختان المعروفة كما تسمى "الطهارة" في اليوم العاشر بعد ولادة الطفل، وهو ذاته الذي أجرى عملية ولادة قيصيرية لوالدة الطفل وهو أخصائي نسائية وولادة.
وأضاف، أنه أثناء عملية الختان من قبل الطبيب للطفل سقط الجزء العلوي لعضو الطفل ما أدى لفقدانه بالكامل جراء خطأ بآلة الختان، كما لم يخبر الأهل لارتكاب الخطأ الذي يحتاج علاج وذكر عم الطفل أنه بعد الاتصال بالطبيب عند سقوط عضو الطفل الذكري أعرب عن انشغاله بسبب تواجده بالريف.
وأردف، تم إسعاف الطفل للطبيب حسام الدالاتي الذي أخبر الأهل بتموت جزء وأنه يحتاج لوقت ومراقبته لتتكشف الآثار الجانية التي من الممكن أن تمتد لإغلاق الإحليل في المستقبل ولم يتم الكشف عن المستشفى واسم الطبيب.
يشار أنها ليست الحالة الوحيدة التي يحدث فيها أخطاء طبية، حيث سبقها العديد من الحالات من بينها وفاة مريض في مستشفى "مظلوميان" بمدينة حلب، بسبب خطأ فني من قبل إحدى الممرضات بتركيب سيبال أسطوانة أوكسجين في غرفة العناية المشددة، وبسبب عطل فني انفجرت وتسببت بنشوب حريق في أثاث وأجهزة غرفة العناية المشددة بالكامل وإصابته بعدة حروق بليغة التي أدت لصدمة عصبية نتج عنها الوفاة.
يذكر أن الواقع الطبي في المستشفيات التابعة لحكومة النظام أو الخاصة في مناطق سيطرته، تعاني من الإهمال الطبي بشكل كبير فضلا عن نقص المعدات الطبية، دون أدنى درجة اهتمام من قبل المسؤولين في وزارة الصحة.