بلدي نيوز - إدلب(محمد وليد جبس)
أدانت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، في بيان لها، اليوم الأحد 2 من كانون الثاني/ يناير، استهداف الطائرات الحربية الروسية محطة لضخ مياه الشرب بريف غرب مدينة إدلب، تسببت بأضرار مادية وإصابات في صفوف العاملين بها.
وقالت المنظمة، "مع بداية العام الجديد، استهداف واسع لعدة قرى وبلدات في شمال غرب سوريا، تركزت على المناطق السكنية مع بدء استهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة".
وأدانت المنظمة بأشد العبارات جريمة استهداف إحدى محطات المياه في إدلب والتي أدت إلى أضرار مادية وإصابات بين عمال المحطة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيين من خدمات المياه ضمن مدينة إدلب.
واعتبرت هذا الهجوم بمثابة جريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الحليفة للنظام السوري في سوريا.
وأشارت إلى أن القصف متعمد ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق، مطالبة وبشكل فوري من الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا الاعتداء الجديد ضد المدنيين.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة، والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا وإيران ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
وذكرت المنظمة، أن هذه الاعتداءات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا وإيران على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.