"منسقو استجابة سوريا" تستنكر التصعيد العسكري شمال سوريا - It's Over 9000!

"منسقو استجابة سوريا" تستنكر التصعيد العسكري شمال سوريا


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

أصدرت منظمة منسقو استجابة سوريا، اليوم السبت 1 كانون الثاني/يناير، بيانا استنكرت فيه عمليات التصعيد العسكرية لقوات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، معتبرة أن التصعيد انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتار بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.

وقالت المنظمة، في بيانها، إن فرقها تتابع الأحداث المؤسفة الجارية في شمال غرب سوريا، بالتزامن مع بداية العام الجديد، في أعقاب الأعمال العدائية لروسيا وقوات النظام السوري، واستهداف الأحياء السكنية للسكان المدنيين في المنطقة، والتي تسببت بسقوط العديد من الضحايا والإصابات بين المدنيين. 

وأدانت المنظمة عمليات التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، مشيرة إلى أنه استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من عشر سنوات.

وطالبت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة، واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.

وأكدت أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم، غير مكترثة بأي جهود إقليمية و دولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.

وحذرت المنظمة، في ختام بيانها، من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة ادلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.


مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال