اشتباكات بين "الوطني" و"قسد" شمالا وتعزيزات لميليشيات إيران وسط سوريا - It's Over 9000!

اشتباكات بين "الوطني" و"قسد" شمالا وتعزيزات لميليشيات إيران وسط سوريا


بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

تجددت الاشتباكات بين "الجيش الوطني" وقوات "قسد" بريف حلب الشمالي والشرقي، في وقت عززت فيه الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام مواقع الميليشيات الإيرانية بمحيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

ففي حلب شمالا، قصفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مناطق عدة بريفي حلب الشمالي والشرقي. 

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قرية الشيخ ناصر في منطقة الباب، وقرية الشعيب في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، تعرضتا لقصف صاروخي من مناطق تسيطر عليها "قسد".

القصف تزامن ذلك مع تجدد الاشتباكات بين فصائل الجيش الوطني و"قسد" بريف حلب الشمالي، حيث تمّ استهداف آلية ثقيلة تركس تابع للجيش التركي على جبهة مارع بصاروخ مضاد للدروع.

ومنع عدد من الأهالي ونشطاء مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، رئيس وفد المعارضة لمؤتمرات "آستانا" من إلقاء محاضرة في مبنى لجنة "إعادة الاستقرار".

وبحسب مراسل بلدي نيوز في حلب، فإن العشرات تظاهروا بالقرب من مبنى لجنة إعادة الاستقرار ورفعوا لافتات نددت بمواقف "طعمة" فيما يخص مسار المفاوضات وموقفه الضعيف فيها.

وفي حمص، أرسلت ميليشيا "الفرقة الرابعة"، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة تدمر ومحيطها لتعزيز نقاط الميليشيات الإيرانية والنظام في المنطقة.

وقالت مصادر محلية، إن التعزيزات تضمنت سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة وأسلحة وذخائر ومعدات عسكرية بالإضافة إلى ناقلات جنود تحمل عناصر من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد المدعوم من إيران.

وأشار إلى أن التعزيزات جاءت بعد ورود معلومات أولية تؤكد نية تنظيم "داعش" شن هجوم واسع على نقاط تمركز الميليشيات الإيرانية والنظام في مدينة تدمر ومحيطها، بالتزامن مع احتفالهم برأس السنة الميلادية الجديدة.

درعا جنوبا، اغــتال مجهولون، عنصرا سابقا في فصائل المعارضة، جراء استهدافه بالرصاص غرب محافظة درعا. 

وقال مصدر محلي إن الشاب "رأفت أنور البدر" قــتل إثر استهدافه بالرصــاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وأوضح المصدر، أن "البدر" ينحدر من قرية عمورية غربي درعا، وعمل في السابق عنصراً في فصيل "فجر الإســلام" التابع للمعارضة، وبعد إجراء التسوية عمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة بقوات الأسد.

وفي السويداء، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام، إلى مركز محافظة السويداء نتيجة التوتر الأمني بينها وبين الفصائل المحلية.

وبحسب موقع "السويداء 24"، فإن مجموعات من الفرقة 15 التابعة لقوات النظام، تمترسوا في بناء قيد الإنشاء شرقي دوار الباسل في مدخل مدينة السويداء.

كما شوهدت دوريات لميليشيا "الدفاع الوطني" عند بعض الساحات الرئيسية، وفقا للموقع

إلى المنطقة الشرقية، كشفت مصادر محلية، عن حجم التواجد الروسي الإيراني في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال موقع "عين الفرات" نقلا عن مصادر، إن "الروس باتوا يملكون 24 طائرة حربية ومروحية ومنظومة تشويش إلكترونية وأنظمة حماية تقنية داخل مطار القامشلي العسكري".

وأضاف، أن الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثوري زادت من تواجدها في منطقة المربع الأمني الخاضعة لسيطرة النظام السوري ومحيطها بالقامشلي.

وأشار إلى أن طائرتي من طراز سوخوي روسية، وصلتا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إلى مطار القامشلي قادمتين من قاعدة حميميم الروسية إلى جانب طائرة شحن عسكري "يوشن"، إضافة لعناصر من الشرطة العسكرية الروسية ومعدات إلكترونية خاصة بالتشويش وأجهزة اتصالات.

وكشفت مصادر محلية، أن القوات الروسية عثرت على مخازن تحتوي ذهب وسلاح في دير الزور بعد حصولها على أماكنها من قبل عناصر سابقين في تنظيم "داعش".

وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن القوات الروسية عثرت على ثلاثة مخازن في مدينة "موحسن" شرقي دير الزور، ومخزنين في حي أبو عابد وحي الشيخ يس بمدينة دير الزور.

وأضاف الموقع أن معلومات أماكن المخازن حصل عليها الروس من عناصر سابقين في تنظيم "داعش".

وذكر أن قوات النظام عادت لاعتقال العناصر السابقين في التنظيم ورفض حصولهم على تسويات أمنية.

مقالات ذات صلة

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب

استنفار كبير بصفوف قوات النظام في دير الزور

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"