بلدي نيوز
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، دول منطقة الشرق الأوسط، إلى "منع إيران من التعدي على سيادتها ومواطنيها"، وذلك بعد ساعات من ضربة جوية لإسرائيل استهدفت شحنة أسلحة إيرانية في مرفأ اللاذقية السوري، هي الثانية خلال أقل من شهر.
وقال غانتس، أمس الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الأول، خلال تفقده قاعدة "رامات دافيد" الجوية شمال إسرائيل، إن القوات الإسرائيلية "تنهي سنة أنشطة عملياتية كبيرة".
وأضاف: "هذه السنة تعاملنا مع تهديدات على جبهات مختلفة، جرت تغذيتها كلها من قبل إيران، التي تمثل العدو الأكبر لبلادي ولشعوب الشرق الأوسط".
وتابع غانتس: "أدعو جميع دول المنطقة إلى إنهاء تعدي إيران على سيادتها ومواطنيها. وإسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة قادرة على تغيير اللعبة إلى عملائها وتهديد مواطنينا".
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى "إشعال المنطقة".
ودعا غانتس، نظام الأسد إلى منع إيران من العمل داخل حدودها، قائلا إن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك حسب الحاجة لإحباط أنشطة طهران، دون أن يتطرق إلى الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وخصوصا أهدافا إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.