بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
لجأ أهالي محافظة اللاذقية، الخاضعة لسيطرة النظام، إلى استخدام "تمز الزيتون" كبديل عن "المازوت" بهدف التدفئة، بعد ارتفاع سعر اﻷخير، وندرته.
وقالت تقارير إعلامية موالية، إن الكثير من أهالي اللاذقية عادوا إلى استخدام طرق تدفئة من القرن الماضي، حيث أن معظم أبناء جيل اليوم لا يعرفوها.
ولجأ الأهالي، إلى "تمز الزيتون" أو المعروف باسم "الجفت" والذي كان استخدامه يقتصر على الأرياف، لكنه بات منتشرا داخل المدن أيضا.
وتضاعف الطلب على مادة "تمز الزيتون"، عدة مرات عن الأعوام الماضية، ويباع إما على شكل قوالب مصنّعة، وإما على شكل دوكما.
ويتراوح سعر الكيلو من "التمز" كما يسمى أيضا، في حالة الدوكما بـ1500 ليرة وفي القالب بـ2000 ليرة.
وتستهلك المدفأة أو المنقل يستهلك حوالي 2 كيلو "تمز" عند تشغيله 6 ساعات مع اشتعال جيد يكفي لتدفئة مساحة واسعة، وخصوصا الغرف الكبيرة التي لا يمكن أن تحصل على الدفء بمدافئ الكهرباء.
وزعمت تقارير إعلامية موالية، أن "الجفت/تمز الزيتون" لا يتسبب بانبعاثات ضارة عند احتراقه من خلال إضافة بعض المواد.
والتمز عبارة عن تركيبة مكونة من قشور حبيبات الزيتون والحشوة والبذرة القاسية المطحونة ونسبة ضئيلة من الزيت، وبسبب وجود نسبة بسيطة جداً من الزيت يحترق ويعطي نارا تستخدم بأشكال عدة.