بلدي نيوز
التقت أسماء الأسد زوجة بشار الأسد، مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال، في دمشق من أجل التنسيق والعمل على إخراج المزيد من الأطفال الروس من المخيمات بسوريا وإعادتهم إلى عائلاتهم.
وبحث في اللقاء، وفقا لصحيفة الوطن الموالية "قضية الأطفال الأجانب والسوريين الموجودين في مخيمات الهول والروج بكل جوانبها وأبعادها الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والتعاون القائم بين سوريا وروسيا في هذا الملف والذي أسفر حتى الآن عن إخراج المئات من الأطفال من هذه المخيمات".
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية، روسيا ونظام الأسد بالمسؤولية عن قتل آلاف الأطفال السوريين، فضلا عن تهجير مئات آلاف منهم وتحويلهم إلى نازحين داخل بلدهم أو لاجئين في دول الجوار، وطالما كانت أسماء الأسد داعمة رئيسية لنظام زوجها في ذلك، ووجه دعائي له.
والخميس الماضي، سلمت الإدارة الذاتية، للمسؤولة الروسية، ثمانية أطفال روس تتراوح أعمارهم بين 5-12 سنة، من عوائل تنظيم داعش كانوا محتجزين لديها في "مخيم الهول"، وذلك في مقر ما يسمى "دائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية" في مدينة القامشلي.
يشار إلى أن هذه الدفعة هي الثالثة التي أجلتها روسيا من مخيم الهول، حيث نقلت خلال الأشهر الماضية قرابة الــ150 طفلا من مخيمي روج والهول بريف الحسكة.