بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أكد وزير التربية في حكومة النظام، دارم طباع، أن واقع التعليم بمناطق النظام يواجه صعوبات كبيرة، في مقدمتها "الكادر التعليمي"، رغم أن "المناهج التدريسية الوطنية أفضل من تلك التي تدرس في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة"، على حد وصفه.
وقال الـ"طباع" إن "الوزارة تعمل على إعادة المدارس وسط غياب الدعم الدولي من المانحين والجهات التربوية الرسمية مازالت تقوم بالتزاماتها تجاه المؤسسات التعليمية الواقعة خارج سيطرة الدولة"، على حد زعمه.
وأضاف: "لا مانع من التدريس بأي لغة محلية، واللغة الكردية وغيرها، هي لغات محلية نعتز بها ولا يوجد إشكال في السماح بتدريسها بشكل ساعتين أسبوعيا، لكن ليس عن طريق الفرض وبشكل حر ولمن يرغب من أي قومية كان".
وقال إن "ذلك يكون ذلك في إطار مقونن ومحددة بساعتين كما يحدث في مدارس الأرمن"، حسب قوله.
وزعم الطباع، في رده حول الواقع التعليمي في "إدلب" الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن "الجهات الرسمية في إدلب الواقعة تحت سلطة الاحتلال مجبرين على تنفيذ أجندته ويضطرون لفتح المدارس أمام مناهج غير سورية، لكننا كمؤسسة لم نتوقف عن تأمين مستلزمات العملية التربوية داخل إدلب، كالرواتب والكتب وغيرها ومن لم يستطيع أخذ راتبه يحفظ له في حماة لأخذه حينما يستطيع".
ووصف الطباع المناهج التي تدّرَس في مناطق سيطرة "قسد" بأنها "غير وطنية وباللغة الكردية وتم فرضها"، وزعم أنه تمت مخاطبة المنظمات الدولية بأن هذا يخالف القوانين والأعراف الدولية"، وقال: "ناشدنا بضرورة إخراج الطلاب من الصراع السياسي".