بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد مدنيون وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي لقوات "قسد" على مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم الجمعة 19 تشرين الثاني، في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرة في منطقة المعامل بريف ديرالزور الشرقي، تعبيراً عن رفضهم لدخول رتل عسكري روسي إلى المنطقة.
ففي حلب شمالا، استشهد مدنيون وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على الأحياء السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن قوات "قسد" قصفت بالصواريخ الأحياء السكنية في عفرين، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة.
وردت المدفعية التركية على القصف باستهدافها مواقع قوات "قسد" جنوبي مدينة عفرين على أطراف بلدة "نبل" شمالي حلب.
وفي حماة، قصفت فصائل المعارضة معسكرات قوات النظام في بلدة جورين بريف حماة الغربي.
وفي درعا جنوبا، قضى شاب تحت التعذيب في سجون قوات النظام، بعد اعتقال دام حوالي العام لأسباب تعسفية.
فيما تعرض عنصر سابق في فصائل المعارضة، لمحاولة اغتيال نفذها مسلح مجهول في ريف درعا الشرقي.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن مسلحا يستقل دراجة نارية استهدف الشاب "محمد أشرف الفندي" بطلق ناري أمام منزله في بلدة المسيفرة شرقي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح.
و"الفندي" عنصر سابق في فصائل المعارضة ولم ينضوِ تحت أي جهة عسكرية عقب إجراء التسوية مع النظام في تموز 2018.
إلى المنطقة الشرقية، شهدت قرية "التروازية" بريف الرقة الشمالي، مشاجرة بين أهالي القرية ودورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على خلفية إقدام الأخيرة مصادرة دراجة نارية.
وخرجت مظاهرة عقب، في منطقة المعامل بريف ديرالزور الشرقي، تعبيرا عن رفضهم لدخول رتل عسكري روسي إلى المنطقة.
وفي الرقة أيضا، قتل عنصران من قوات النظام، جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف الرقة الشرقي.
وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور آلية لقوات النظام على أطراف بادية "غانم العلي" شرقي الرقة.
