بلدي نيوز - (خاص)
واصل فصيل "هيئة تحرير الشام"، هجومه على مقرات ونقاط فصيل "جند الله" في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب تحييد فصيل "جنود الشام" بقيادة مسلم الشيشاني وإخراجه من المنطقة، مساء أمس الاثنين.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن هيئة تحرير الشام لم تسحب أرتالها أو تعزيزاتها العسكرية التي حاصرت بها مواقع سيطرة فصيلي "جنود الشام" بقيادة مسلم الشيشاني و"جند الله" بقيادة "أبو فاطمة التركي".
وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات بين عناصر "هيئة تحرير الشام" و"جند الله" في منطقة اليمضية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، مستمرة حتى اللحظة في محاولة لبسط سيطرة الهيئة على المنطقة، والقبض على عناصر الأخيرة، على الرغم من اتفاق جرى مساء الاثنين، والذي قضى بخروج مسلم الشيشاني وعناصره من المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة تفرغت بشكل كامل لعناصر فصيل "جند الله" بعد خروج الشيشاني وجنوده من المنطقة بوساطات من قبل "الحزب الإسلامي التركستاني".
وكان أكّد مصدر مطلع لبلدي من داخل هيئة تحرير، أن بداية التوتر والمداهمة بالأصل كانت مع مجموعة "أبي فاطمة التركي" وليس مع "مسلم الشيشاني"، ولكن قضية "الشيشاني" جاءت بالتزامن مع الحشد لإنهاء مجموعة "أبي فاطمة" وتم تنسيق خروجه برعاية الحزب الإسلامي التركستاني ليعود بعد ذلك والجبهات مفتوحة للجميع بشرط التنسيق العسكري مع غرفة العمليات.
وذكر أن عدد أفراد مجموعة "أبي فاطمة" يتراوح بين 50 و 100 عنصر ينتشرون في جبل التركمان ورفضوا التنسيق مع غرفة "عمليات الفتح المبين"، وحتى التنسيق الفردي مع "هيئة تحرير الشام" أو "الجبهة الوطنية للتحرير" للرباط على المحور.