بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اتهمت محافظة دمشق، السائقين بأنهم سبب الازدحام على مواقف وسائل النقل، زاعمة أن "متاجرة" سائقي السرافيس بمخصصات حافلاتهم من المازوت بدل استخدامها في تشغيلها لنقل المواطنين، رغم وجود مراقبين مكلفين من المحافظة، السبب وراء اﻻزدحام.
وكشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لشؤون النقل والمواصلات، التابع للنظام، مازن دباس، أنه تم حجز أكثر من 250 سيارة خلال العشرين يوما الماضية بمخالفات تخص العدادات.
وزعم عضو المكتب التنفيذي لـمحافظة دمشق لشؤون التموين والتجارة الداخلية والصناعة، التابعة للنظام، شادي سكرية، أنه؛ "لم يسمع بعقوبة سحب بطاقات للسرافيس المخالفة التي تستخدم مخصصاتها من الوقود لغير الغاية المحددة لها"، في سياق حديثه عن الإجراءات المتخذة بحق المخالفين من السائقين الذين لا يعملون على خطوطهم ويستخدمون مخصصاتهم لغير حاجة النقل.
وكان كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات عامر خلف، أنه تم حرمان وسحب بطاقات 2500 سائق سرفيس قاموا بارتكاب مخالفة بيع مخصصاتهم من الوقود خلال الأشهر الستة الأخيرة، في ريف دمشق.
والملفت أن التناقضات في تصريحات المسؤولين الموالين باتت عادة دارجة في اﻹعلام، حسب مراقبين، حيث زعم قبل يومين عامر خلف، في حديثه لصحيفة "الوطن" الموالية، أن سبب استمرار أزمة النقل على خطوط ريف دمشق إلى عدم التزام المراقبين بعملهم، داعيا المواطنين إلى تقديم الشكوى، مطالبا بضرورة أن تكون الشكوى واضحة بحيث يخصص المواطن المركبة التي خالفت لا أن يعمم المشكلة على كامل الخط.
وكذلك زعم خلف أنه تم الحد من الموافقات الممنوحة للسرافيس التي تنقل الموظفين والمدارس بنسبة 99 بالمئة، وزعم وجود إجراءات شديدة بتوقيف كل مخالف لهذا القرار.
ويرى نشطاء موالون أن حكومة النظام، غير قادرة على تحمل مسؤولياتها أمام الشارع، وسبب اﻷزمة عجز الحكومة عن تأمين المحروقات وتركها في حال وجدت لتجار السوق السوداء، في إشارة منهم إلى "الفساد" اﻹداري.