بلدي نيوز
دفعت ميليشيات إيران، خلال اليومين الماضيين، بتعزيزات عسكرية إلى نقاطها المنتشرة على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق سيطرة "قسد" والتحالف الدولي بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن ميليشيا "فاطميون" نصبت راجمة صواريخ جديدة في منطقة المزارع في بادية الميادين التي تعد كبرى نقاط الميليشيات الإيرانية غربي الفرات.
كما أنشأت ميليشيا "تجمع الهادي" المحلية نقاطا عسكرية جديدة في قرية محكان المقابلة لبلدة ذيبان الواقعة تحت سيطرة "قسد".
وتولى المدعو سامر الصوفان المنحدر من قرية الفوعة بريف إدلب قيادة ميليشيا "الهادي" المدعومة من إيران هناك.
وأصدرت ما يسمى غرفة عمليات "حلفاء سوريا" والتي تمثل الميليشيات اللبنانية والعراقية الموالية لإيران، بياناً قالت فيه: إنها اتخذت قراراً بالرد انتقاماً لسقوط قتلى وجرحى في صفوف نظام الأسد جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع للنظام في مدينة تدمر قبل يومين.
ويعد هذا البيان تهديداً رسمياً من ميليشيات إيران لـ "تل أبيب" وواشنطن، وعلى الرغم من أن الغارات الجوية تتكرر بين الحين والآخر على مواقع النظام في كلٍ من دمشق وحمص ودير الزور، إلا أن هذا التهديد يعد الأول من نوعه.