بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توقعت مصادر متابعة أن اﻷلبسة الشتوية هذا العام على موعدٍ مع "الغلاء" بسبب الضرائب المالية التي فرضها النظام.
وكشف رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها، "مهند دعدوش"، أن أسعار الألبسة الشتوية لهذا العام ستشهد ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأعوام الماضية.
وعزا دعدوش ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية هذا العام، إلى ازدياد نسب "الضرائب المرعبة" التي تفرضها وزارة المالية على الصناعيين، حسب وصفه.
وأضاف أن "ذلك بالإضافة إلى تضاعف الرسوم الجمركية المفروضة على المواد المستوردة"، كما أشار إلى أن الدولار الجمركي وصل سعر صرفه في هذا العام إلى 2512 ل.س، بعد أن كان في العام الماضي 1200 ل.س.
وزعم دعدوش، أن ارتفاع أسعار المواد الأولية كالأقمشة مثلا سببه ارتفاع سعرها عالميا وليس على المستوى المحلي فقط، إضافة إلى ارتفاع سعر الصرف الذي أدى إلى زيادة أجور العمال.
كما حذر من أن عدم توافر المازوت دفع الصناعيين إلى شرائه من السوق السوداء بسعر يصل إلى خمسة أضعاف سعره في العام الماضي.
واعتبر أن ارتفاع سعر المنتج لن يضر بالمستهلك فحسب، وإنما بالصناعي الذي سيخفّض هامش ربحه ليستطيع بيع المنتج، خوفا من انخفاض حركة الشراء، ولأنه يحتاج إلى سيولة مالية ليقوم بالتصنيع مرة أخرى.
وكشف عضو اتحاد المصدّرين السوريين لصناعة الألبسة الجاهزة، سامر رباطة، أن سعر الجاكيت الشتوي في المحلات الشعبية سيتراوح بين 60 و120 ألف ليرة، حسب نوع الأقمشة وكلفة الخياطة والإكسسوارات الداخلة في صناعتها.
ويشار إلى أن الموظف يواجه مشكلة تدني الرواتب واﻷجور، وضعف القدرة الشرائية بسبب انهيار قيمة الليرة السورية، الأمر الذي يجعله يصارع لتأمين قوت يومه.