فيصل المقداد: خروج سوريا من الجامعة العربية لم يكن بإجماع عربي - It's Over 9000!

فيصل المقداد: خروج سوريا من الجامعة العربية لم يكن بإجماع عربي

بلدي نيوز

اعتبر وزير خارجية النظام السوري فيصل مقداد، أمس الخميس 8 تشرين الأول، أن إقرار خروج سوريا من الجامعة العربية لم يكن بإجماع من الدول العربية.

وقال المقداد، في مقابلة تليفزيونية، نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، إن قرار خروج سوريا من الجامعة ليس بإجماع عربي، وهناك ظروف قادت البعض لاتخاذ قرار إخراجها من الجامعة.

وأوضح المقداد أن مصلحة الدول الغربية تخريب سوريا، وفقاً لقوله، ولذلك أرسلت آلاف الإرهابيين ومولتهم، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب مستمرة حتى القضاء عليه، سواء في إدلب أو منطقة الجزيرة.

وأشار إلى أن هناك قوى كروسيا والصين ودولا ناشئة في العالم وتعددية الأقطاب، لم تعد تسمح للقوى الغربية أن تتحكم بالعالم.

وكان طالب المقداد، ما أسماهما " قوات الاحتلال الأمريكية والتركية بالانسحاب من الأراضي التي تحتلها".

وأرجع "المقداد" سوء الأوضاع الإقتصادية في مناطق سيطرة النظام إلى ما أطلق عليه "لسياسة الإرهاب الاقتصادية التي مارستها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا والتي يتحمل الشعب السوري نتائجها الكارثية"، حسب زعمه. 

واعتبر أن "تغير المواقف الدولية جاء بعد أن انتصرت سورية في الحرب التي شنت عليها بفضل جيشها وقائدها وشعبها المقاوم لتتغير الصورة بشكل كامل نتيجة هذه الإنجازات التي تحققت في مختلف أنحاء سورية إضافة إلى عجز الأنظمة في المنطقة وعجز الدول التي كانت تدعم الإرهاب في سوريا عن تنفيذ ما خططت له"، متجاهلا الدعم الروسي والإيراني اللامحدود لقوات النظام لقتل السوريين. 

وسبق أن أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الدول العربية لم تتوافق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وتعمل عدد من الدول على رأسهم العراق من أجل عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية.

مقالات ذات صلة

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

قتلى وجرحى بقصف النظام على ريف إدلب

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم