بلدي نيوز
بدأت قوات النظام في إجراء عملية تسوية لأوضاع العشرات من أهالي مدينة الصنمين ومحيطها بريف درعا الشمالي.
وأعلنت وكالة إعلام النظام "سانا"، عن "بدء عملية تسوية أوضاع العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في مدينة الصنمين ومحيطها بريف درعا الشمالي وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة".
وكانت سلمت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، لوجهاء مدينة الصنمين قوائم بأسماء عشرات المطلوبين للبدء بإجراء عملية "التسوية" وتسليم السلاح، بالتزامن مع استئناف تطبيق اتفاق "التسوية" في مدينتي جاسم وإنخل بعد توقفها ليومين إثر خلافات.
وضمت القوائم الاسمية، أسماء عناصر من فصائل التسوية والمصالحة، وبعضهم من مجموعات محلية تابعة لفرع الأمن العسكري، وفق موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي.
وفي مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بدأت قوات عسكرية للنظام بتفتيش الحي الغربي من مدينة جاسم، اليوم الخميس، على أن تفتح جميع الطرقات دون وضع حواجز في المدينة، وذلك تنفيذاً للبند الثاني من الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء المدينة مطلع الأسبوع الجاري.
أما في إنخل شمال درعا، تم الاتفاق على تسليم قطعة سلاح عن كل ثلاثة مطلوبين، بمن فيهم عناصر "اللواء الثامن" التابعة للفيلق الخامس ومجموعة فرع أمن الدولة من أبناء المدينة، وفقا لـ"تجمع أحرار حوارن".
