بلدي نيوز - (خاص)
كشفت وسائل إعلام موالية، أن آلاف رجال الأعمال والصناعيين خرجوا من سوريا خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال عضو اتحاد غرف الصناعة في سوريا "مجد ششمان"، إن 19 ألف رجل أعمال غادوا من حلب و28 ألف من دمشق خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف، أن 720 معملا في المدينة الصناعية بحلب لم تغلق أبوابها، لكن قد يتجه ملاك بعضها لفتح فروع أخرى بدول أخرى، ما يسبب خسارة كبيرة فضلا عن التكلفة الكبيرة المترتبة على صعوبات النقل والشحن.
وناشد "ششمان" حكومة النظام في الفترات السابقة لإعادة تأهيل البنى التحتية، وتحسين واقع الكهرباء، وتزويد حلب بكمية أكبر من الطاقة، كونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، مبينا أن الكمية المزودة لها هي 200 ميغاواط فقط.
وأوضح أن ارتفاع أسعار المحروقات وانقطاع الكهرباء والعوامل الأخرى التي ترفع تكلفة الإنتاج والصعوبة بتأهيل المعامل، كبدت المنتج أعباء كبيرة وأثرت على تنافسية المنتج السوري خارجيا.
مشيرا إلى أن أصحاب المشاريع ورؤوس الأموال في حلب فقدوا الأمل من انتظار تحسن الأوضاع، وبدأ البعض بالمغادرة مع توافر فرص استثمارية جيدة في مصر وأربيل.
ونوه إلى أن القرارين 1070 و1071 عرقلا الاستيراد والتصدير، كون التعليمات غير واضحة، حيث أن البضائع متوقفة عند الحدود، والتجار لا يعرفون كيف سيصدرون ويستوردون.
وقال، إن قرار حاكم المصرف المتعلق بإعادة قطع التصدير بنسبة 50 بالمئة كان مفاجئ وأربك المستثمرين والصناعيين والتجار لا تعلم كيفية التعامل مع القرار.
وأشار إلى أن قرار المصرف أوكل الأمر لعدة شركات صرافة تعمل خارج سورية بعضها تعمل بطريقة السوق السوداء، عن طريق أشخاص تتقاضى ثمن البضائع وتحولها بطرق غير رسمية لفروع في دول أخرى هذا يمثل خطورة كبيرة على المستثمرين ومن الممكن أن يتعرضوا للملاحقة القانونية وتوقف أعمالهم في تلك الدول.