بلدي نيوز
اتهمت والدة رجل سريلانكي ضالع بعملية طعـ.ـن في ولاية "نيوزلندا"، أمس السبت 4 أيلول/سبتمبر، بوقوف شبان سوريين وعراقيين وراء تغذية فكر ابنها في تنفيذ العملية الإرهابية.
وقالت والدة الرجل السريلانكي "أحمد شمس"، الذي نفذ عملية طعن في مركز تسوق في نيوزيلندا، إن ابنها تعرض لعملية "غسل دماغ" من قبل جيرانه المنحدرين من الشرق الأوسط.
واتهمت والدة الرجل جيرانه الذين قالت إنهم من سوريا والعراق، بدفع نجلها للجنوح إلى التطرف، وذلك في مقابلة مع شبكة "هيرو تي في" من منزلها في كاتانكودي التي تقع على بعد 330 كيلومترا شرق كولومبو.
وقالت: إن ابنها أصيب في خريف عام 2016، لافتة إلى أن الجيران الذين لم تذكر أسماءهم انتهزوا هذه الفرصة للتأثير عليه، فقد كانوا "الوحيدين الذين ساعدوه في فترة تعافيه"، على حد قولها.
وأوضحت أن "هؤلاء الجيران من سوريا والعراق هم من غسلوا دماغه"، وأن ابنها بدأ في نشر آراء متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تواصله مع جيرانه.
وكان شمس الدين الذي قُتل برصاص الشرطة بعد طعنه سبعة أشخاص، مدرجا على لائحة مراقبة الإرهاب ويخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية، وأشارت السلطات النيوزيلندية وقتها إلى أنه استمد إلهامه لتنفيذ الاعتداء من تنظيم "داعش".