بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، متابعتها الدائمة لأسعار مادة الفروج بالأسواق المحلية بالتزامن مع إصدار النشرات السعرية بشكل منتظم لضبط الأسعار، بحسب ما ذكرت وكالة "سانا" النظام.
وقالت إن أسعار الفروج والبيض تخضع لآلية العرض والطلب بشكل عام، وأن ارتفاع مستلزمات الإنتاج سبب خروج عدد كبير من صغار المربين عن العمل، وبالتالي أصبح هناك قلة في العرض، إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات وأجور نقل الفروج الحي من المحافظات المنتجة إلى المستهلكة وارتفاع أسعار الأعلاف ما انعكس على تكاليف تشغيل المداجن وإنتاج المادة بشكل عام.
ولم تأتِ وزارة التجارة الداخلية بأي جديد وفقا للكلام السابق، وإنما كررت ما يأتي على لسان معظم مسؤولي النظام، عند تبريرهم ارتفاع اﻷسعار في السوق.
وحذرت جمعية اللحامين الأسبوع الفائت من ارتفاع أسعار الفروج في مناطق النظام، وتوقعت وصول سعر الكيلو الواحد إلى 20 ألف ليرة، بسبب ازدياد خسائر المربين، على خلفية رفع أسعار الأعلاف والمحروقات والأدوية البيطرية وانقطاع الكهرباء المتواصل، إضافة لتراجع المبيعات في السوق المحلية.
ويعتقد مراقبون أن وزارة التموين، ومن خلال نشراتها السعرية، تكرس ارتفاع اﻷسعار، وتعطي الضوء اﻷخضار للتجار لرفعها، خاصة اللحوم الحمراء، والفروج، مستدلين على ذلك بأنّ السعر الصادر عن الوزارة يقترب بشكل واضح ويوازي سعر السوق، كما أنّ تلك النشرات يعقبها على الفور، رفع آخر للسعر في السوق.
وكانت حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق حدا أقصى لأسعار الفروج وأجزائه والبيض والشاورما في أسواق محافظة دمشق، بتاريخ 25 آب/أغسطس الفائت، على أن يعمل بها اعتبارا من تاريخه وحتى صدور النشرة التالية.
