بلدي نيوز - (لونا آغاباشي)
نزحت مئات العائلات من مدينة طفس غربي درعا، مساء أمس الأحد، خوفا من استهداف المدينة جراء توسع رقعة قصف النظام، واحتدام المواجهات في مدينة درعا.
وافترشت العائلات البساتين الزراعية واحتمت بالأشجار، بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت مصاظر، إن معظم النازحين من النساء وكبار السن والأطفال.
وبدأت ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران، صباح اليوم الاثنين، قصف الأحياء المحاصرة في مدينة درعا تمهيدا لاقتحامها من ثلاثة محاور.
وقالت مصادر محلية، إن وتيرة القصف هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية وسط تسجيل 20 صاروخ أرض-أرض من نوع "فيل" خلال أقل من ساعة، مع تحليق لطيران الاستطلاع التابع لقوات النظام في سماء مدينة طفس غرب درعا.
وأعلنت "لجنة التفاوض" في محافظة درعا، مساء أمس الأحد، عن وقف المفاوضات مع روسيا والنظام نتيجة تصعيد النظام ومحاولة اقتحام أحياء درعا المحاصرة.
وطالب النظام السوري بثلاثة مطالب رئيسية لفك حصاره عن درعا ووقف حملته العسكرية التي شنها على المحافظة قبل شهرين.
وإن من بين المطالب الاعتراف بعلم النظام كعلم معترف به لكل سوريا وهو "خط أحمر"، والاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد "كرئيس شرعي" منتخب لسوريا.
وقوبلت هذه المطالب بالرفض من قبل لجنة التفاوض، مما أدى لتصعيد القصف على الأحياء المحاصرة، والنظام يسعى من خلال هذه المطالب إلى "إحداث شرخ بين لجنة التفاوض وأهالي الأحياء المحاصرة".