بعد لقاء بوتين - الملك عبدالله.. قيادي سابق بـميليشيا "قوات النمر" يتحدث عن صفقة بشأن درعا - It's Over 9000!

بعد لقاء بوتين - الملك عبدالله.. قيادي سابق بـميليشيا "قوات النمر" يتحدث عن صفقة بشأن درعا

بلدي نيوز

 قال قيادي سابق في "الفرقة 25" بقوات النظام المعروفة باسم "قوات النمر"، إن سبب زيارة العاهل الأردني عبدالله الثاني إلى روسيا ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتعلق في بحث إمكانية منح الأردن الوصاية على جزء من درعا، أسوة بالوصاية التركية على إدلب.

وكتب القيادي السابق في قوات النمر، سليمان شاهين، في منشور على فيسبوك، أنه هناك توجه بدعم أمريكي وإسرائيلي على منح الأردن الوصاية على جزء من الأراضي الخارجة عن سيطرة قوات النظام في درعا، وتأمين الدعم لها من روسيا وأمريكا لإعادة إعمارها حتى تصبح مكانا آمنا لعودة اللاجئين في الأردن إليها.

وأضاف "شاهين" أن الأردن يطلب الحصول على 2 مليار دولار مقابل قبول الصفقة، متسائلا : "هل تقبل روسيا بالصفقة"؟.

وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، جولة مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يقوم بزيارة عمل إلى موسكو.

ومع تناول ملفات التعاون الثنائي وآليات تعزيز التنسيق في المسائل الإقليمية والدولية، بدا أن الاهتمام الأكبر خلال المحادثات على الوضع في سوريا، خصوصاً على خلفية تفاقم الموقف في جنوب البلاد.

ولفتت مصادر متطابقة روسية وأردنية، أن الزيارة الحالية للعاهل الأردني تحظى بأهمية خاصة على خلفية تفاقم الموقف في الجنوب السوري على مقربة من الحدود الأردنية، وهو الأمر الذي كان دفع عمان إلى اتخاذ قرار إغلاق كامل حدوده مع سوريا في نهاية الشهر الماضي. ورأت مصادر روسية أن الأردن يبدي حرصاً على عودة سريعة للاستقرار في المنطقة واستئناف العمل باتفاق التهدئة في الجنوب السوري الذي كان تم التوصل إليه في 2018 بجهود مشتركة من جانب روسيا والأردن والولايات المتحدة، وبحضور غير مباشر من جانب إسرائيل.

وفي 25 حزيران/يونيو الماضي، فرضت قوات النظام والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة درعا البلد بمحافظة درعا، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق عام 2018 برعاية روسية، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وفي 26 تموز /يوليو الماضي، توصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة