بلدي نيوز
اشتكى أهالي حي المهاجرين بحمص من تجمع القمامة على أسوار مشروع جامع غير مكتمل البناء تابع لمديرية الأوقاف منذ 25 عاما.
وقال "تلفزيون الخبر" الموالي للنظام، إن المشروع يقع بالقرب من تجمع مدارس "كاسر الضاهر" قرب مدخل شارع الأرمن وحي المهاجرين، وتنبعث منه روائح كريهة صيفا وشتاء دون تحرك من مديرية الأوقاف أو لجنة الحي.
ونقل التلفزيون عن رجل خمسيني من سكان حي المهاجرين قوله، إن "مشروع الجامع تأسس منذ كنت شابا في العشرينيات ولم يكتمل حتى الآن، وأصبح أشبه بمكب للقمامة والأوساخ، فهل ينتهي عندما أصبح في السبعين من عمري"؟.
وأقر الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص، أن "عمر مشروع بناء جامع (زين العابدين) هو 25 عاما وتوقف بسبب بعض المشاكل، كما تم تشكيل لجنة لإقامة المبرة فيه ولم تنجز".
وأردف "موضوع نظافة المكان مرتبط بأهل الحي وعليهم الاهتمام بالنظافة أكثر وعدم رمي القمامة قرب أسوار المشروع، وبالطبع لا يمكن فرز ناطور من أجل هذا الشيء".
وزعم أنه "وضعت مخططات لاستكمال هذا الجامع وتحتاج بعض الوقت لتنفيذها، ولحينها فإنه على المختار ولجنة الحي الانتباه ومتابعة أمور النظافة قربه".
وأشار إلى أنه تم "وضع مناقصة لاستكمال بناء الجامع بعقد يمتد لـ40 عاما تخول صاحبها استثمار 6 محلات إضافة لبناء عيادات شاملة في الطابق الثاني شرط استكمال صاحب المناقصة لبناء الجامع".
يذكر أن مشروع الجامع المذكور يقع على مدخل حي المهاجرين الرئيسي على خط السرفيس، إضافة لقربه من تجمع عدد من المدارس التي تضم آلاف الطلاب ما يجعل تجمع القمامة الأوساخ قربها مبعث للروائح وتجمع الحشرات والقوارض خلال فصل الصيف.