الأسد يشن حملة تجنيد واعتقالات قسرية بعد هزائم الساحل وحلب - It's Over 9000!

الأسد يشن حملة تجنيد واعتقالات قسرية بعد هزائم الساحل وحلب

بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
أكدت عدة مصادر ميدانية المناطق التي ما تزال تحت سيطرة نظام الأسد، شنّ الأخير منذ يوم أمس حملات اعتقال تعسفية للتجنيد الإجباري لعدد كبير من الشباب السوري خاصة في دمشق ومحيطها، وحمص واللاذقية.
الناشط الإعلامي "محمد الميداني" في دمشق، أفاد لبلدي نيوز عن اعتقال قوات النظام خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الشبان وبخاصة النازحين إلى العاصمة من الأرياف الدمشقية، وبقية المناطق السورية بشكل تعسفي.
وقال "الميداني" أن غالبية الشبان والرجال الذين اعتقلوا ساقتهم مخابرات الأسد العسكرية إلى مراكز التجنيد بشكل قسري، بغية إخضاعهم لدورات مكثفة لأسبوعين فقط، ومن ثم إرسالهم إلى الجبهات لتغطية العجز البشري الكبير الذي يعانيه الأسد في حلب واللاذقية.
ونوه "الميداني" إلى إنهم وثقوا اعتقال ما يقارب 35 شخصاً خلال اليومين الماضيين فقط، مشيراً إلى أن حملة الاعتقالات ذاتها توسعت في المدن الخاضعة لسيطرة الأسد في وسط البلاد وجنوبها.
بدوره، قال القيادي في الجيش الحر صهيب عبد الخالق "أن الخسائر الهائلة التي مني بها الأسد والإيرانيون وحزب الله، والميليشيات الأفغانية والعراقية وغيرهم في حلب وحتى الساحل، هي خسائر كبيرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".
وأضاف "حملة التجنيد القسرية التي يشنها الأسد منذ أيام ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته، هدفها الوحيد هو الحصول على أعداد جديدة من المقاتلين ضمن صفوف قواتهم، حيث بات الأسد وكل من يقاتل معه يعاني من نقص بشري، أخرهم حزب الله وتصريحات مسؤوليه للإعلام الغربي تشير إلى ذات الأمر".
يذكر أن مطلع العام الحالي شهد حملة تجنيد واعتقالات كبيرة من قبل قوات النظام، طالت مئات الشبان السوريين، حيث جنّد عددٌ كبيرٌ منهم لقتال المعارضة السورية، فيما عاد بعضهم جثثاً هامدة إلى ذويه.

مقالات ذات صلة

ردع العدوان في يومها الخامس

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

عشرات المواقع.. أبرز ما سيطرت عليه عملية "فجر الحرية" بريف حلب

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تطورات عملية "ردع العدوان" في حلب

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب