من قلب جبلة.. مواطن سوريا يصرخ بوجه "الأسد" أكرهك - It's Over 9000!

من قلب جبلة.. مواطن سوريا يصرخ بوجه "الأسد" أكرهك

بلدي نيوز- (خاص)

كتب مواطن من قلب مدينة جبلة منشورا على موقع فيس بوك عبر فيه عن كرهه الشديد لرأس النظام بشار الأسد بعد أدائه للقسم وطالبهم بإطلاق رصاصة الرحمة عليه لينتهي من عيشته البائسة مع ذكر عنوانه بالتفصيل.

وطالب "أمين صقر حسن" حاكم البلاد بمخابراته وسجانيه وقتلته بالموت بطرقهم المعهودة، حيث لا يمكن السكوت على القهر والذل أكثر، وحقيقة لم يفهم خطاب القسم أكثر من كونه تحد آخر ليس لإسرائيل ولا لأمريكا ولا لتركيا بل تحد للمقهورين والبائسين والجوعى والمشردين.

وقال صاحب المنشور لبشار الأسد بأنه تذهب سوريا ويموت ويفنى جميع شعبها المهم أنه باق رئيس، وتساءل؟ رئيس على من؟ هل بقي شعب لتكون رئيسا عليه؟ أنت تنادي بالسيادة على دولة محتلة من خمس دول؟ وأبسط شروط بقاء الدولة هو بسط السيطرة على كامل أراضي الدولة؟ أنت أكيد مسيطر، ولكن على السجون والسجانين، وأدوات التعذيب الحديثة التي لا تمانع أمريكا من أن تستورها وقت تشاء ومعفاة من قانون قيصر بالتأكيد؟

وتسأل؛ أنت مبتسم لتخدع من؟ لمن هم مسحوقين أمام الأفران من أجل رغيف خبز؟ أم مبتسم أمام منتخبيك المكدسين كعلب السردين أمام مؤسساتك الفاسدة لأجل حفنة قمح وأنت المتفرج على أعداء بلادك كيف يحصدون قمحك ويبيعونه أمامك.

وأضاف، أنت تبتسم ونحن نبكي عليك نبكي على جيش حطمته يداك؟ نبكي على اقتصاد كل أمواله حولت للبنوك الأجنبية بأسمائكم؟ لقد دمرت سوريا وتزعم أنك منتصر؟ لست خائفا منك؟

وختم منشوره؛ "حتى أريحك من صرف البنزين سأعطيك عنواني مفصلا لتبعث من شئت ولن أنسى معروفك يوم الآخرة إن أمرتهم إطلاق رصاصة الرحمة في رأسي فأنا واحد من هذا الشعب الذي تساوت الحياة والموت لديه وبانتظار قتلتك وهذا عنواني.

     (امين صقر حسن، جبله، قرية عين شقاق، تلفون رقم

       0966876288 اكرهك اكرهك اكرهك)".

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا