بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
وجهت القوات الروسية القيادي في جيش النظام "سهل الحسن" ولقيه "النمر" للتفاوض مع ميليشيات إيرانية للخروج من حقل نفطي في دير الزور واستلامه منهم.
وقال موقع "عين الفرات"، إن القوات الروسية عقدت اجتماعا مع قائد ميليشيا "النمر" وقائد ميليشيا "القاطرجي" المدعو "حسام القاطرجي"، و"زين العابدين" قائد ميليشيا "الحوراث" و"علي راتب" قائد مجموعة "شبيحة المخابرات الجوية".
وأضاف الموقع، أن الروس وجهو "النمر" للبدء بالتفاوض مع ميليشيا لواء "فاطميون" التابعة للحرس الثوري، لترتيب خروجها من حقل "الثورة"، والتمركز في المنازل المجاورة للحقل، حيث أعطى الروس مدة زمنية لهذه المفاوضات أقصاها نهاية الشهر الجاري.
وأوضح، أن الهدف الرئيسي للاجتماع عو استقدام عناصر من الميليشيات التابعة لروسيا مع عتادهم وأسلحتهم بمختلف أنواعها نحو الحقل، ليتسلموا مقرات ومستودعات خاصة بهم داخل الحقل.
وبحسب الموقع، فإن روسيا قسمت العمل على تلك الميليشيات، حيث ستنحصر مهام ميليشيا "النمر" في حماية وتأمين مداخل الحقل ومخارجه ومحيطه بشكل كامل، بالإضافة لنشر نقاط رصد واستطلاع على جميع السواتر، أما ميليشيا "القاطرجي" كلفت بمهمة تأمين الطريق الواصل بين القاعدة والحواجز المنتشرة على طول طريق إثريا المستخدم في حماية قوافل الصهاريج المحملة بالنفط.
وميليشيا "الحوارث وشبيحة المخابرات الجوية" أوكلت لها مهمة حماية المستودعات ومخازن الأسلحة والذخيرة والكراجات المخصصة للآليات الثقيلة داخل الحقل.
وأشار إلى أنه سيتم تجهيز رتل عسكري من جميع مقرات الميليشيات على أن تتجمع في بلدة "جبرين" بريف حلب، وداخل مطار الجراح العسكري الذي سيطرت عليه روسيا منذ أشهر، ويترأسه المدعو "علي راتب" المقرب من روسيا، وستتجه تلك الأرتال نحو الحقل.