بلدي نيوز
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أنه "تمت إعادة عشرة أطفال من أبناء مقاتلين وست أمهات إلى بلجيكا قادمين من مخيم الروج في شمال شرق سوريا".
وقال مكتب دي كرو في بيان: "ليل الجمعة حطت طائرة على الأراضي البلجيكية تقل على متنها ست نساء وعشرة أطفال بلجيكيين دون 12 عاما قادمين من سوريا".
وأضاف البيان: "نقلت النساء الست إلى السجن وأودع الأطفال النيابة المكلفة شؤون الشباب التي اتخذت التدابير اللازمة بموجب قانون حماية القاصرين".
ويفترض أن تتكفل أجهزة حماية الشباب بهؤلاء الأطفال بعد إخضاعهم لفحص طبي.
وكانت مصادر غير رسمية ووسائل إعلام عدة أعلنت الجمعة عن عملية الإعادة وهي الأكبر التي تنظمها السلطات البلجيكية منذ الإعلان عن سقوط تنظيم "داعش" عام 2019.
وتعد بلجيكا إلى جانب فرنسا من بين الدول الأوروبية التي شهدت مغادرة أكبر عدد من مواطنيها للانضمام إلى صفوف المقاتلين الأجانب بعد بدء الثورة في سوريا عام 2011، واعتبارا من 2012 غادر أكثر من 400 بلجيكي إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم "داعش".
وتعتبر قضية "عوائل داعش" الأجانب المحتجزين في المخيم معضلة كبرى، حيث ترفض غالبية دولهم استعادتهم.