بلدي نيوز
نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية لقاء مع اللاجئ السوري الكردي محمد البالغ من العمر 19 عاما، والذي استطاع أن يكشف جريمة قتل مروعة تعرضت لها طفلة نمساوية في فيينا، وذلك بعد تعرضها للاغتصاب، بحسب صحيفة "القدس العربي".
ووجدت جثة الفتاة ملقاة بين الأشجار قبل أسبوعين، وباشرت الشرطة النمساوية التحقيق والبحث عن القتلة. بيد أن تدخل اللاجئ السوري في القضية فيما بعد، أدى إلى القبض على عصابة من ثلاثة أفراد يشتبه بهم باستدراج الفتاة واغتصابها وقتلها، فيما هرب عضو رابع، وما زالت الشرطة تبحث عنه.
وبحسب تصريحات محمد للصحيفة الألمانية، فقد تعرف على أفراد العصابة وجميعهم من الأفغان، بحسب الصحيفة الألمانية عام 2017، وذلك في إحدى قاعات التدريب الرياضي، وتعددت اللقاءات بعدها. ويبدو أن أحد المشتبه بهم ويدعى أمين أ (18 عاما) أخبر اللاجئ محمد بما فعله مع أصدقائه، وهم يستقلون المترو، وذلك على سبيل التباهي، بيد أن محمد شعر بالصدمة، لهول ما يسمع، وبعد أن استطاع الحصول من المشتبه به على جميع المعلومات الهامة، والتفاصيل الضرورية لمعرفة جوانب القصة، نزل من المترو على الفور وتوجه إلى الشرطة ليدلي بأقواله بكل ما حصل، حيث تحركت الشرطة النمساوية على الفور واستطاعت القبض على كل من "أمين.أ - 18 عاما" و"علي.هـ 16 عاما"، و"ساحل.س 23 عاما".
أما المشتبه به الرابع "رسول.ز 22 عاما"، فهو هارب حاليا. ويواجه الجميع عقوبة السجن المؤبد بتهمة الاغتصاب الذي أدى إلى وفاة القاصر. وبحسب بيانات الشرطة فإن اثنين على الأقل لديهم سوابق جنائية ذات صلة.
ويقول محمد للصحيفة الألمانية " كان من المهم أن تقبض الشرطة على هؤلاء، لدي نساء في عائلتي أخشى عليهم أيضا، وأنا أيضا والد لطفلة صغيرة، وما حصل لا يمثلنا أبدا. أنا أتمنى لو أنني لم أتعرف على هؤلاء".
وبحسب أقوال اللاجئ السوري، فإن أمين اعترف له بأن الفتاة النمساوية ليوني، ذهبت معه طواعية إلى البيت، وهناك تناولت 3 حبات أكستازي مخدرة.
وبحسب الاعترافات، يبدو أن الجناة حاولوا ممارسة الجنس مع ليوني فرفضت، فقاموا بخلط 7 حبات أكستازي أخرى مع عصير في كوب، لتفقد الوعي. وبعد أن تم اغتصاب ليوني بشكل جماعي، حاول المشتبه بهم إفاقتها، وأعطوها مشروب اللبن، بيد أنها فارقت بعدها الحياة.
وبعد أن لفظت ليوني أنفاسها الأخيرة قامت المجموعة بحملها وإلقائها بين الأشجار، حيث تم اكتشافها من قبل بعض سكان المنطقة.
وبعد أن تم القبض على العصابة قامت العائلة وبعض المتضامنين بإشعال الشموع وتأبين الصغيرة ليوني. وما زالت الشرطة تبحث عن المشتبه به الرابع.