بلدي نيوز
يعتزم العاهل الأردني "عبدالله الثاني" مناقشة الملف السوري مع نظيره الأمريكي "جو بايدن"، في 19 من تموز/يوليو الجاري.
وبحسب مصادر إعلامية أردنية، فإن ملك الأردن "عبدالله الثاني" يعتزم مناقشة الملف السوري خلال اللقاء الذي سيجمعه مع الرئيس الأمريكي في 19 من شهر يوليو/ تموز الجاري، لبحث سبل التسوية السياسية، ومناقشة قانون قيصر.
وأضافت أن الملك سيحاول إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة إيجاد تواصل مع الإيرانيين للحد من تدخلاتها بالمنطقة وسيمثل الملك قادة الدول العربية كأول زعيم عربي يلتقي بالإدارة الأمريكية الجديدة.
وفي نيسان/مايو، كشفت صحيفة إلكترونية عربية عن اجتماع لأجهزة أمنية من الأردن ومصر وسوريا (النظام السوري) وتركيا ودول خليجية وروسيا تم في العقبة بالأردن، لبحث سبل العمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا ودعم الشعب السوري واستثناء إيران.
ونقلت صحيفة "إيلاف" عن مصدر كبير لم تسمه، وقتها، قوله إن اجتماعا عقد في مدينة العقبة الأردنية ضم قادة الأجهزة الأمنية من الأردن ومصر وتركيا ودول خليجية وروسيا وسوريا، لبحث الوضع السوري وسبل إعادة العلاقات مع الدولة السورية ومحاولة تقديم الدعم للسوريين وإعادة اللاجئين إلى ديارهم وإجراء تغييرات جذرية على النظام السياسي في سوريا وإقامة مجلس عسكري أعلى يترأسه شخص مقبول على جميع الأطراف ويتم خلال المرحلة الأولى إعادة السوريين إلى ديارهم دون قيد أو شرط وإعادة إعمار المناطق السورية كافة وإخراج كل التنظيمات الخارجية والدول الخارجية من سوريا، بما فيها إيران وميلشياتها وتنظيمات جهادية أخرى دخلت سوريا للقتال هناك.
وذكر المصدر حينها، أن النظام السوري طرح العودة الى جامعة الدول العربية وفكرة دعم سوريا ماديا و دوليا لسداد ديونها والنهوض باقتصادها عبر تشكيل مجلس اقتصادي أعلى يرأسه شخص مختص بهذا المجال وعضوية الدول الداعمة، وهيئات تمثل المعارضة في الخارج والداخل ويكون تحت إشراف المجلس العسكري الذي يتم العمل على تشكيله في المرحلة الأولى، والبدء بعملية عودة السوريين إلى ديارهم على أن يتولى المجلس العسكري عملية الإشراف على العودة وإعادة الأملاك لأصحابها، وإخراج كل من استولى على أملاك السوريين اللاجئين في شتى أنحاء العالم.
وبحث المجتمعون وفقا للمصادر مستقبل بشار الأسد وإمكانية بقاءه رئيسا فخريا في المرحلة المقبلة وضمان أمنه وأمن مقربيه، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية منح العلويين حكما ذاتيا في الشمال الغربي لسوريا، وفقا للمصدر ذاته.