بلدي نيوز
ناقشت وزارة الخارجية الروسية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة، أمس الاثنين 29 حزيران/يونيو، قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بحثوا خلاله قضية عودة اللاجئين إلى قره باغ وسوريا.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية، فإنه جرى خلال اللقاء "تبادل الآراء حول قضايا وضع اللاجئين والنازحين والأشخاص بدون جنسية في العالم، بما في ذلك الأخذ بعين الاعتبار وباء كوفيد 19"، إضافة إلى تعامل مكتب المفوض السامي مع روسيا.
كلفت لافروف اهتمام المفوض الأممي إلى "ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، والذين من شأنهم أن يساهموا في إعادة إعمار البلاد بعد النزاع".
وأضاف بيان الخارجية الروسية أن "غراندي قيم إيجابيا الدور الروسي الفعال في البحث عن الحلول للقضايا الدولية المتعلقة بالهجرة الاضطرارية، والإجراءات التي تتخذها البلاد من أجل تسوية أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء".
ويعيش أكثر من 5.6 مليون شخص من سوريا منذ عام 2011، بحثًا عن الأمان في الدول المجاورة.
وسبق أن كشف تقرير للأمم المتحدة حول الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون والنازحون السوريون، وأكّد وقتها أن سوريا أصبحت سوريا هي أكبر أزمة إنسانية وأزمة لاجئين في عصرنا، وهي سبب مستمر لمعاناة الملايين والتي يجب أن تحظى بدعم كبير في جميع أنحاء العالم حسب فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.