بلدي نيوز – درعا (عمر الجبلي- حذيفة حلاوة)
يجسد مخيم زيزون في ريف درعا الغربي، قصة من قصص نزوح السوريين وآلامهم وعذابات التشرد بعيداً عن ديارهم التي هجروا منها قسراً بفعل قصف قوات النظام وبطش أجهزته الأمنية، ليكون المخيم الذي يفتقر لأبسط سبل العيش والحياة هو ملاذهم الوحيد ومأواهم وسط معاناة كبيرة في جميع النواحي الإنسانية والخدمية والمعيشية.
يضم المخيم ما يزيد على 550 عائلة، أي ما يزيد عن 4000 نازح بينهم حوالي 1000 طفل، يقاسون ظروفا إنسانية صعبة جراء نقص المواد الغذائية والطبية وافتقار المخيم لأبسط مقومات الحياة.
الإعلامي أبو إسكندر الحوراني تحدث لبلدي نيوز عن أوضاع المخيم بالقول: "يفتقر المخيم للكثير من المستلزمات الإنسانية والخدمية، فبالإضافة لنقص حليب الأطفال والخيم والأدوية وانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم، يعاني الأهالي أيضا في ظل هذا الحر الشديد من ارتفاع ثمن قوالب الثلج، حتى وصل سعر القالب في كثير من الأحيان لـ 500 ليرة سورية، أيضاً يعاني سكان المخيم من انتشار الأمراض وجفاف في مصادر المياه وسوء الصرف الصحي" .
والجدير بالذكر أن المخيم لم تدخله أي من المنظمات الإنسانية على الرغم من الوعود المتكررة بدعم المخيم.