بلدي نيوز
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أنه تلقى في الشهر الماضي 8278 طلبا جديدا من طالبي الحماية و950 طلبا ثانيا.
وكان عدد الطلبات الأولى للجوء وصل إلى 3777 طلبا في نفس الشهر من العام الماضي، بانخفاض ملحوظ عن عددها في الشهر الماضي، وذلك بسبب قيود السفر التي تم تطبيقها بسبب جائحة كورونا.
وشَكَّل السوريون أكبر مجموعة من المتقدمين بالطلبات الأولى في الشهر الماضي (3776 شخصا) تلاهم الأفغان (1594 شخصا) ثم العراقيون (651 شخصا).
من جانبه، قال المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة إنجيلا ميركل المسيحي لشؤون الهجرة واللجوء ماتياس ميدلبرغ: "هناك الكثير من الأشياء التي تشير إلى أن العدد سيواصل الارتفاع"، لافتا إلى الارتفاع الكبير في حجم الهجرة القادمة عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا وإسبانيا "وهي تتعلق بهجرة اقتصادية أكبر منها بهجرة بغرض النزوح".
ووفقا لبيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن 15% من القادمين عبر البحر إلى إيطاليا في الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي، تونسيون، و13% من مواطني كوت ديفوار و10% من بنغلاديش.
وأوضحت بيانات المفوضية أن عددا كبيرا من الجزائريين والمغاربة كانوا من بين الأشخاص الذين وصلوا إلى إسبانيا في 2020. يذكر أن معدلات قبول طلبات اللجوء من القادمين من دول مثل الجزائر والمغرب، متدنية نسبيا.
وكان أكثر من مائة ألف شخص قدموا طلب لجوء لأول مرة في ألمانيا في 2020، ومن بين هذه الطلبات ما ينوف عن 26 ألف طلب لحماية أطفال وُلِدوا في ألمانيا وتقل أعمارهم عن عام واحد.