بلدي نيوز
طالب رؤساء من لجان العلاقات الخارجية في مجلس النواب والشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالضغط على روسيا لفتح المعابر لإيصال المساعدات إلى سوريا.
وأرسل أربعة من الأعضاء رسالة إلى بلينكن، أمس الاثنين، طالبوا فيها بالضغط على روسيا لتمديد فتح معبر باب الهوى لدخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، والتطبيق الكامل لقانون "قيصر" على النظام السوري.
واشترك في الرسالة كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الجمهوري مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، ورئيس مجلس الإدارة جريجوري دبليو ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، وعضو مجلس الشيوخ جيم ريش (جمهوري من ولاية نيويورك) وبوب مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي).
وأكد الأعضاء في الرسالة، أن النظام السوري يعرقل تسليم المساعدات عبر الطرق غير الموثوقة والخطيرة التي يتبعها، وطالبوا أن يتم تجديد قرار مجلس الأمن "2533" وتوسيعه ليشمل إعادة فتح معبري "باب السلام واليعربية".
وأعربت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور لـ13.4 مليون سوري، في مؤتمر صحفي عقده إستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وأكد المتحدث الرسمي أن "الوصول الوحيد للأمم المتحدة إلى هؤلاء الملايين من الناس هو من خلال العملية العابرة للحدود المصرح بها من قبل مجلس الأمن؛ حيث يعتبر معبر باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا".
وكان اعتمد مجلس الأمن الدولي، في تموز 2020 قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
وينتهي العمل بالتفويض الحالي لآلية إيصال المساعدات الأممية الإنسانية إلى سوريا في 11 تموز المقبل، وسط مخاوف من إغلاقه بفيتو روسي ضد التجديد لعبور المساعدات.
وكانت الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، عبر 4 معابر لنقل المساعدات لسنوات.