بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أصدر وجهاء وشيوخ عشائر مدينة منبج وريفها، شرقي حلب، بيانا، بعد اجتماع دام عدة ساعات في قرية "فرس العجور"، أمس الاثنين 7 حزيران/يونيو، بخصوص أحداث منطقة منبج الأخيرة، جراء ممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وطالب بيان العشائر، قوات "قسد"، بضرورة تعويض ذوي الجرحى والشهداء ماديا ومعنويا
ومحاكمة العسكريين الذي أطلقوا النار على محكمة عادلة، وإلغاء التجنيد الإلزامي في منبج وريفها وعدم تجنيد أبنائها في كافة مناطق شمال وشرق سوريا".
وطالب البيان، قوات "قسد" بإلغاء القيمة الجمركية عن المستلزمات الطبية والدوائية وتخفيفها عن باقي المواد، وتثبيت كافة المدرسين الوكلاء وتأمين كافة المستلزمات للمدارس، والتوقف عن الاعتقال العشوائي وحصره بقرار المحكمة وإعلام أهل المعتقل عن جرمه ومكانه خلال مدة أسبوع من تاريخ اعتقاله.
وشدد البيان على إنهاء عمل البوليس السياسي وظاهرة الملثمين العسكريين، وتفعيل دور هيئة الصحة وحسب الكفاءات والمتابعة الدؤوبة لأسعار الدواء والمشافي، وتأمين الدواء المجاني للأمراض المزمنة، فضلا عم تأمين المحروقات والغاز المنزلي بكميات ونوعيات جيدة، وتحسين مادة الخبز وزيادة كميتها، ومنع العسكريين من التجول بسلاحهم بين التجمعات السكنية".
وذكر بيان العشائر، أنه على قوات "قسد" تسهيل عمل المنظمات الإنسانية وتعويض أصحاب المباني المتضررة جرّاء الأعمال الحربية، وإعادة الأملاك والعقارات والمنازل المصادة إلى أصحابها، وعودة أهالي بلدة الشيوخ إلى منازلهم وأراضيهم، بالإضافة إلى تعويض أصحاب المنازل التي هدِّمت بلجرافات عمداً اثناء الأعمال الحربية.
وقال البيان، إن على "قسد" إعادة الوثائق والأوراق المصادرة من قبل الدفاع الذاتي لأصحابها، وإعتبار الكفالة صالحة بدون مدة زمنية محددة وتسهيل أعباء اجراءاتها، وإلغاء كل القوانين التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية مثل "تعدد الزوجات والميراث".
يذكر بأن مظاهرات واحتجاجات مناهضة لقوات "قسد" خرجت في منطقة منبج وريفها، خلال الأسبوع الفائت، بسبب الاعتقالات التعسفية وسوق الشبان للخدمة الإلزامية، حيث خلفت الاحتجاجات 8 قتلى و40 جريحا في صفوف المدنيين.