بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
أعادت الميليشيات الإيرانية، افتتاح بوابة عسكرية حدودية بين سوريا والعراق، بعد إغلاقها بشكل جزئي جراء خلاف بين ميليشيا "حزب الله" العراقي و"عصائب أهل الحق".
وقال موقع "نهر ميديا " إن الميليشيا افتتحت بوابة عسكرية حدودية في محيط البوكمال بعد اتفاق جرى بين ميليشيا "حزب الله" العراقي و"عصائب أهل الحق"، وذلك بعد اتفاق على إدارة البوابة بشكل مشترك، وتقاسم النفوذ والإدارة.
وذكر الموقع أن البوابة لم تغلق بشكل كامل خلال الفترة الماضية، وجرى إدخال عدة شاحنات مغلقة بينها شحنة صواريخ تم استهدافها الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن الإغلاق كان على المواد التجارية والبضائع التي يتم نقلها بشكل غير قانوني من وإلى العراق، كالأغنام والخضروات والمواد الغذائية والشعير.
ونوه إلى أن تلك البضائع لا يتم نقلها من معبر القائم، وذلك لحاجتها إلى أوراق من عدة وزارات مثل الصحة والداخلية، بالإضافة لخضوعها لرسوم الجمركة.
الجدير ذكره أن النظام السوري لا يملك أي سلطة فعلية على الحدود السورية العراقية الممتدة على طول 600 كيلومتر تقريبا، حيث تُستخدمها مليشيات تابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني لإدخال عناصر وأسلحة، في مقابل استخدام المعابر الواقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الحسكة لتهريب السلع والبشر.