بلدي نيوز
اندلع سجال بين حزبي "القوات اللبنانية" الذي يرأسه سمير جعجع والحزب "القومي السوري"، على خلفية شعارات أطلقها مناصرون للقومي بمسيرة في بيروت جاءت ردا على هجمات عناصر من القوات على ناخبين سوريين بلبنان مؤيدين للأسد.
وقالت مصادر إعلام لبنانية، أن الحزب "القومي السوري" أقام احتفالا في شارع الحمرا في بيروت لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير" الـ21، وردد مناصروه عقب الاحتفال شعارات تهدد رئيس حزب القوات سمير جعجع بالقتل.
وكان هاجم شبان لبنانيون، موكبا بالسيارات لموالي نظام الأسد في لبنان، بالتزامن مع انطلاق مسرحية "انتخابات الرئاسة" السورية بالخارج في 20 أيار الحالي.
وأظهرت تسجيلات مصورة تداولها نشطاء سوريون ولبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مهاجمة لبنانيين لمسيرة موالية لنظام الأسد، على أوتوستراد جونية – نهر الكلب، وقاموا بنزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة لبشار الأسد من على السيارات، كما أظهرت التسجيلات تدافعا كبيرا وتكسيرا لزجاج السيارات، وسط حضور قوة من الجيش اللبناني إلى المكان.
وتفاعل نشطاء سوريون ولبنانيون مع الهجوم، معتبرين أن من يشارك في الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد، لا تنطبق عليه صفة نازح أو لاجئ، والأجدر به العودة إلى مناطق سيطرة النظام.
بالمقابل اعتبر، سفير النظام السوري لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، أن الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان مؤلم، ونضعه برسم السلطات المعنية في لبنان.
وكان طالب رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غدا، والطلب منهم مغادرة لبنان فورا والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطرا عليهم.