بلدي نيوز
باشرت السلطات الألمانية، إجراءات محاكمة جديدة بحق ضابط في الجيش الألماني بتهمة التخطيط لمهاجمة أو الاعتداء على شخصيات سياسية، منتحلاً صفة "لاجئ سوري".
وكان الملازم الألماني (32 عاماً) كان يهدف من انتحال صفة "لاجئ سوري" إلى تقليب المجتمع الألماني ضد اللاجئين.
ويقول المدعون الفيدراليون إن المدعى عليه، الذي تم التعريف به فقط على أنه الملازم أول "فرانكو أ" بسبب قواعد الخصوصية الألمانية، تصرف بدوافع يمينية متطرفة. وأثارت القضية مخاوف بشأن التطرف في جيش البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أنه قبل محاكمته في محكمة فرانكفورت الإقليمية، نفى المتهم، أنه كان يخطط لتنفيذ أي هجمات.
ودافع محاميه، موريتز شميت فريك، بأن موكله كان ضحية لحملة تشهير، ونفى أن يكون لديه ميول يمينية متطرفة، مشيرًا إلى اهتمامه بموسيقى البانك كدليل على ذلك.
ولفت "فرانكو أ" انتباه السلطات بعد اعتقاله في شياط 2017 أثناء ذهابه لاستعادة مسدس كان قد خبأه في حمام بمطار فيينا. وتم إطلاق سراحه، لكن السلطات النمساوية أبلغت ألمانيا. وعندما تطابقت بصمة إصبع الجندي مع البصمة التي رفعها للتسجيل كطالب لجوء، أدى ذلك إلى بدء التحقيق.
ووفقاً للتحقيقات، قدم المتهم في عام 2016 طلب لجوء على أنه سوري، مدعياً أن اسمه ديفيد بنجامين ونجح في خداع السلطات لمنحه إقامة مؤقتة في ألمانيا، كما عرض نفسه أمام سلطات الهجرة على أنه لاجئ مضطهد يتحدث الفرنسية وليس الألمانية.
المصدر: وكالات