سفارات النظام تفتح أبوابها لانتخاب بشار الأسد - It's Over 9000!

سفارات النظام تفتح أبوابها لانتخاب بشار الأسد

بلدي نيوز 

فتحت سفارة النظام أبوابها اليوم في لبنان لجعل اللاجئين السوريين يصوتون لمرشح منصب رئاسة الجمهورية وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي عند المداخل والطرق المؤدية إلى السفارة.

وقال سفير النظام في لبنان "علي كريم"، إن توافد عشرات السوريين منذ الصباح الباكر يوجه رسالة محبة من أبناء الجالية لبلدهم، ورسالة إلى العالم بضرورة رفع الحصار الجائر عن سوريا، وإلى بعض الدول لإعادة النظر بخطاياهم نحو بلد كان يمثل أجمل صور العيش المشترك في الشرق وربما في العالم"، حسب زعمه. 

الجدير بالذكر، أنه يوجد مركز انتخابي وحيد في السفارة وتضم 17 غرفة للاقتراع و15 صندوقا انتخابيا.

ويتنافس في مسرحية الانتخابات ثلاثة مرشحين هم بشار الأسد والمحامي محمود مرعي وعبد الله سلوم سلوم.

وقال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، إن عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة غدا في المهزلة المأساة المسماة انتخابات رئاسية سوريا في مقر السفارة السورية في الحازمية.

وأضاف في سلسلة تغريدة له أمس الأربعاء على توتير، بأن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دوليا، وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها.

وأردف، بأنه بناء على التعريف الماضي، نطلب من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غدا، والطلب منهم مغادرة لبنان فورا والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما انهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطرا عليهم.

وفتحت سفارات النظام أبوابها في أستراليا واليابان والصين وماليزيا وإندونيسيا وباكستان والهند وعمان وإيران وأرمينيا وأبوظبي ولبنان للتصويت لمنصب رئاسة الجمهورية.

مقالات ذات صلة

توقيف سائق و20 شخصاً يحملون الجنسية السورية بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية

بعد استهداف جميع المعابر.. عودة معبر المصنع مع لبنان للعمل

عائلة ضابط سوري منشق تناشط السلطات اللبنانية لعدم تسليمه للنظام

غارات إسرائيلية تستهدف معابر حدودية في منطقة القصير بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا