بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
عاد التوتر ليخيم على بلدة أم باطنة بريف القنيطرة جنوبا، بعد تهديد النظام باقتحامها، اليوم الجمعة، فيما اعتقل النظام عناصر من قواته في الرقة بتهمة تجارة السلاح.
في المنطقة الشرقية، اعتقلت مخابرات الأمن العسكري، صباح الجمعة، عنصرين من الفرقة الرابعة بعد مداهمة حاجز السبخة شرقي الرقة متهمة إياهم ببيع الأسلحة والاتجار بها.
وقالت شبكة "عين الفرات" المحلية حسب مصدر خاص، إنَّ الأمن العسكري وجه للمعتقلين تهمة بيع 17 بندقية "كلاشنكوف" وكميات من الذخائر لأهالي المنطقة.
ونقل الأمن العسكري المعتقلين إلى مقره ببلدة السبخة للتحقيق معهم، لتعمل الفرقة الرابعة على مطالبة الأمن العسكري بتقديم نسخة عن محضر التحقيق ومصدر الأسلحة المباعة وأسماء العناصر والضباط المتورطين.
جنوبا في القنيطرة، عاد التوتر من جديد على أجواء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط اليوم الجمعة بعد تهديد من قبل قوات النظام باقتحامها.
وذكر تجمع أحرار حوران، أن التوتر عاد ليخيم على أجواء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط امتداداً لأحداث الأول من أيّار الجاري، حين هددت قوات النظام باقتحام البلدة وأمهلت أهلها لإخلائها، ثم جرت مفاوضات مع وجهاء منها واللجان المركزية بدرعا أوقفت التصعيد في البلدة على أن يتم حل ملفها لاحقاً.
ووفقاً للمصدر، فإنّ العميد طلال العلي، المسؤول عن فرع سعسع أمن عسكري هدد أهالي أم باطنة باقتحامها في حال عدم قبول عشرة عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري.
وأضاف التجمع أن حركة نزوح في صفوف المدنيين بدأت في أم باطنة أول أيام عيد الفطر، خوفاً من اجتياح للبلدة، تزامناً مع استقدام نظام الأسد لحشود عسكرية قرب البلدة.