بلدي نيوز – (إيهاب خالد)
عاد التوتر من جديد على أجواء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط اليوم الجمعة بعد تهديد من قبل قوات النظام باقتحامها.
وذكر تجمع أحرار حوران، أن التوتر عاد ليخيم على أجواء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط امتداداً لأحداث الأول من أيّار الجاري، حين هددت قوات النظام باقتحام البلدة وأمهلت أهلها لإخلائها
ثم جرت مفاوضات مع وجهاء منها واللجان المركزية بدرعا أوقفت التصعيد في البلدة على أن يتم حل ملفها لاحقاً، حيث ووفقاً للمصدر فإنّ العميد طلال العلي، المسؤول عن فرع سعسع “أمن عسكري” هدد أهالي أم باطنة باقتحامها في حال عدم قبول عشرة عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري.
وأضاف التجمع أن حركة نزوح في صفوف المدنيين بدأت في أم باطنة أول أيام عيد الفطر، خوفاً من اجتياح للبلدة، تزامناً مع استقدام نظام أسد لحشود عسكرية قرب البلدة.
من جهة أخرى، قتل الشاب "أحمد عدنان الزامل" إثر محاولة اغتيال استهدفت الشابين "سامح الزامل" و "محمد عواد" من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرق درعا.
وبحسب التجمع فإنّ الشاب "أحمد الزامل" عاد من دولة الإمارات قبل فترة وجيزة، وهو مدني لم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري، بينما الشابان "محمد عواد" و "سامح" يتهمان بالعمل لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني، مشيراً إلى نجاتهما من الاستهداف.