بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تداولت وسائل إعلام موالية، أنباء حول اتفاق وشيك للنظام السوري يقضي بتوريد مادة الغاز إلى الجانب العراق، مستنكرة الحديث عن توريد الغاز في ظل احتياج الشارع للمادة.
ورغم مرور ما يزيد عن أسبوع حول الخبر إﻻ أنّ مواقع ونشطاء موالون فتحوا النار على حكومة النظام، كما وفتح باب التساؤلات في حال ثبت صحته، خاصة مع الغموض الذي يلف الموضوع.
والمفلت أنّ المواقع الموالية، تداولت الخبر نقلا عن "وكالة الأنباء العراقية" وعلى لسان وزير النفط العراقي، في معرض تغطية المؤتمر الصحفي الذي جمع كل من وزير النفط العراقي مع وزير النفط التابع للنظام، نهاية الشهر الفائت.
ولم تعلق الصحف الرسمية وشبه الرسمية الموالية، على مضمون الخبر، نفيا أو تأكيدا، وسط تساؤلاتٍ حول أسباب كل هذا التعتيم الرسمي على المواطن في مناطق النظام.
ووثقت بعض الصحف المحلية المحسوبة على ما يسمى بـ"معارضة الداخل" سخرية وانتقاد الشارع الموالي للخبر، جمل أبرزها "أليس بالإمكان الاستفادة من فائض الغاز في تشغيل محطات التوليد الكهربائي، كي نسد بعض العجز بملف الطاقة الكهربائية والاحتياجات المنزلية والصناعية منها؟"، و"أليس بالإمكان الاستفادة من فائض الغاز في تأمين الاحتياجات المنزلية والصناعية منه أيضا؟".
وكان ورد عبر موقع "آر.تي" عربي بتاريخ 29 نيسان/أبريل الفائت نقلا عن مصدر عراقي قوله "هناك رؤى ومباحثات حول استيراد العراق للغاز السوري، لكنها لم تصل حتى الآن إلى اتفاق أو اتفاقية بين البلدين".
وتأتي تلك الأخبار المتداولة حول تصدير الغاز للعراق، بما يتعارض مع الحديث الرسمي عن الشح في مصادر الطاقة.
وتشهد مناطق النظام أزمة خانقة تتعلق بعدم قدرة حكومة النظام على تأمين "الغاز" للشارع الموالي، فيما تبقى تصريحات مسؤولي النظام مجرد وعود بانفراجٍ قريب، بات مصدر انتقاد الناس.