بلدي نيوز
بعد الهجوم العنصري الذي تعرض له شاب سوري، في ولاية تورينغن عرض أندرياس باوزوين رئيس بلدية المدينة تقديم مساعدة للشاب المراهق.
وقال باوزوين "إذا شعر بأنه قادر نفسيا ويرغب في ذلك، فسوف أزوره وأعرض عليه شخصيا مساعدتنا ودعمنا له بسبب ما حدث".
وكان الشاب السوري (17 عاما) قد تعرض للإهانة والضرب والبصق عليه في أحد القطارات الترام مدينة إيرفوت يوم الجمعة الماضي (23نيسان/أبريل) من قبل رجل ألماني.
وألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل ألماني يبلغ من العمر 39 عاما يشتبه في أنه على صلة بالهجوم العنصري الذي وقع على اللاجئ السوري شرقي مدينة إرفورت. ووصف رئيس وزراء ولاية تورينغن الاعتداء "بالمثير للاشمئزاز".
وقال بودو راميلو رئيس وزراء الولاية أنه "تم القبض على الجاني"، وغرد راميلو على تويتر قائلا: "هذا شخص جبان، قوي وعدواني اعتدى على شخص أعزل''.
وبحسب مقطع فيديو تم توثيقه من شهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر رجل يركل الضحية في وجهه ويهينه ويبصق عليه ليفر بعدها المعتدي من المكان.
وقالت شرطة إرفورت إن الضحية البالغ من العمر 17 عاما هو مراهق سوري، وأنه يعاني من إصابات طفيفة جراء الاعتداء الذي أعقب مشادة لفظية.
وساعد شهود عيان كانوا في القطار ضباط الشرطة الذين تمكنوا من التعرف على هوية المشتبه به بناء على الفيديو، والذي كان معروفا بالفعل للشرطة. وقال قسم التحقيقات الجنائية في إرفورت إن الرجل متهم بالإيذاء الجسدي، والتعدي اللفظي.