بلدي نيوز – درعا (مهند الحوراني)
تمكنت فصائل الثوار، يوم أمس السبت، من قتل عدد من عناصر النظام في جبهة بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، إثر وقوعهم في كمين بعد رصد من قبل الثوار لتحركاتهم خلال الأيام الماضية، التي شهدت تحركات عسكرية وعمليات تفخيخ وتفجير لبيوت وتدشيم لأخرى من قبل قوات النظام على هذه الجبهة الحساسة والمطلة على مدينة درعا.
مدير المكتب الإعلامي لفرقة أسود السنة "باسل المفعلاني" قال لبلدي نيوز: "منذ عدة أيام تقوم قوات النظام بعمليات تفجير للأبنية على خطوط جبهة بلدة النعيمة، ومساء أمس، وبعد عمليات الرصد والاستطلاع لفرقة أسود السنة على جبهتي النعيمة والمخابرات الجوية، تمكنا من رصد عدد من جنود الأسد وهم يتسللون إلى أحد المباني لتفجيرها، وعلى الفور كانت مدافع الهاون والمضادات على جاهزية كاملة، وبمجرد الإشارة بالبدء قامت المدافع والمضادات باستهداف المبنى المحدد بالإضافة لكل من تلة الحبوب والمخابرات الجوية".
وتمكن الثوار بسحب المفعلاني "من تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المطلوبة، وبحسب الأنباء التي وردت من داخل مدينة درعا تأكد مقتل ثمانية عناصر وجرح عدد من الجنود الآخرين بالإضافة لتدمير تركس كان يقوم بأعمال التدشيم وعربة بي إم بي وسيارة عسكرية".
من جانبه قال شعاع الفلوجة، عضو الهيئة السورية للإعلام لبلدي نيوز "إن قوات النظام، قصفت بلدة النعيمة ومحيطها بشتى أنواع الأسلحة كردة فعل من قبلها على الخسائر التي منيت بها هذه القوات".
يذكر أن جبهة النعيمة تعتبر من أهم الجبهات مع النظام، في محافظة درعا نتيجة لموقعها الاستراتيجي والهام المطل على مركز مدينة درعا، بما تحويه من ثقل أمني وعسكري لدى النظام بالمحافظة، ولم تشهد جبهة النعيمة بعد تحريرها بشكل كامل مع منتصف عام 2013 أي خرق من خطوطها الدفاعية من قبل قوات النظام التي لطالما خسرت العديد من مقاتليها على هذه الجبهة الحساسة.