بلدي نيوز
حمّل الائتلاف الوطني السوري، اليوم الأحد، المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه جرائم الحرب ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في ذكرى المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة خان شيخون باستخدام غاز السارين عام 2017.
وطالب الائتلاف الوطني، بتفعيل المادة (21) من القرار (2118) والمتعلقة بفرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع.
وذكر الائتلاف الوطني، أن المجزرة التي تمر اليوم هي الذكرى الرابعة على وقوعها في مدينة خان شيخون بريف إدلب، وأنها تفتح الباب أمام هذه الخطوة اللازمة والضرورية، فتحويل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية واجب سياسي وإنساني ومسؤولية تاريخية.
وأشار إلى أن المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونشطاء حقوق الإنسان حول العالم مدعوون لإحياء ذكرى هذه المجزرة من أجل الدفع باتجاه محاسبة الجناة والضغط على أي أطراف دولية أو إقليمية تخطط أو تأمل في تعويمهم.
وأكّد على أن العدالة الدولية لشهداء مجزرة خان شيخون لا بدّ أن تكون قادمة، والعجز الدولي الراهن عن ملاحقة المجرمين ومعاقبتهم لا يمكن أن يستمر.
ويُتهم النظام السوري إلى جانبه روسيا بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون جنوبي إدلب.
وكانت أكّدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام السارين في الهجوم على مدينة خان شيخون.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) مرتين، لإفشال عمل لجنة التحقيق الدولية، التي توصلت في أحد تقاريرها إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام الكيماوي بمجزرة خان شيخون، في 4 من نيسان 2017.
بينما دفع الهجوم الكيماوي السلاح البحري التابع للولايات المتحدة والموجود في البحر المتوسط لاستهداف قاعدة الشعيرات الجوية بالقرب من مدينة حمص وسط سوريا.