"الدفاع الروسية" تعلن عن اتفاق مع تركيا بافتتاح ثلاثة معابر في إدلب وحلب - It's Over 9000!

"الدفاع الروسية" تعلن عن اتفاق مع تركيا بافتتاح ثلاثة معابر في إدلب وحلب


بلدي نيوز

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية هناك، حسب زعمها.

وقال نائب مدير مركز حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم، بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين اتخاذ قرار لفتح" معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.

وأضاف كاربوف: "نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي".

وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم "في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".

وبالأمس اقترحت روسيا على تركيا أن تعيد فتح ثلاثة معابر في إدلب وحلب بسوريا اعتبارا من 25 آذار؛ بسبب "الوضع الإنساني الصعب" في سوريا.

وأعلن " كاربوف" أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتبارا من 25 آذار.

وكانت كشفت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول، أمس الثلاثاء، أن وزارة الخارجية استدعت السفير الروسي لدى أنقرة ألكسي يرهوف، بخصوص الهجمات الأخيرة في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن المباحثات التي جرت في الخارجية مع يرهوف، الاثنين، ركزت على الهجمات في سوريا.

ولفتت إلى أن الخارجية نقلت للسفير الروسي "مخاوف وقلق" تركيا إزاء تلك الهجمات.

وأوضحت المصادر أن اللقاء بحث أيضا الهجوم على المستشفى في بلدة الأتارب بريف محافظة حلب.

وكانت مقاتلات روسية شنت غارات على منطقة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وبلدة سرمدا في إدلب إضافة إلى مناطق قرب طريق "إم فور".

وفي نفس اليوم، استهدفت قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له، مستشفى في بلدة الأتارب ضمن منطقة "خفض التصعيد" ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم طفل.

مقالات ذات صلة

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

"مسيرة تركية" تستهدف سيارة لقوات "قسد" شمال حلب

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة