تعزيزات لميليشيات إيران مدينة حلب و"فاطميون" تقتل عائلة بريفها

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيات إيران إلى أماكن متفرقة من مدينة حلب، اليوم الثلاثاء 23 آذار، فيما أقدمت ميليشيا "فاطميون" على قتل عائلة مكونة من أربعة أشخاص شرق حلب.

ففي حلب شمالاً، أقدم مجهولون يرجح أنهم من عناصر "لواء فاطميون" على إطلاق النار على مجموعة من المدنيين كانوا يجمعون الكمأ في بادية قرية المحسن جنوبي مسكنة، ما أدى لمقتل عائلة مكونة من أربعة أشخاص.

ووصلت تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية، إلى مدينة حلب تضمنت أسلحة ثقيلة ومنصات صواريخ وراجمات، وسلاح فردي وقناصات.

وفي إدلب، جهز "الفيلق الخامس" دفعة عسكرية من عناصرها يقدر عددها بنحو 75 عنصرا، قرب بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، لنقلهم إلى جبهات القتال في إدلب.

والمجموعة سيرافقها 20 من القادة الميدانيين في صفوف "الفيلق الخامس"، وسيتولون الإشراف على الدفعة العسكرية المتجهة إلى إدلب.

وقصفت فصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، كما فجرَّ مجهولون عبوة ناسفة في عربة عسكرية تركية مصفحة قرب معسكر المسطومة جنوب إدلب.

انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لسلاح الجو الروسي بثلاثة أطفال مهجرين من ريف إدلب الجنوبي في مخيم "مريم" جنوب مدينة معرة مصرين شمال مدينة إدلب مما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة.

وفي درعا جنوباً، أطلق أربعة مسلحون مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين النار على القيادي السابق لكتيبة أحرار الجولان "حسن علي عجاج" جنوب بلدة المزيريب في الريف الغربي لمحافظة درعا، بيّد أنه لم يصب بأي جروح.

ويعتبر عجاج من الشخصيات المؤثرة في بلدة المزيريب، إذ تعرّض لمحاولة اغتيال سابقة قبل نحو عام ونجا منها.

وفي القنيطرة، وصلت تعزيزات للقوات الإسرائيلية، إلى إحدى النقاط العسكرية القريبة من الحدود مع الأراضي السورية بالتزامن مع قصفها لمقر "اللواء 90" في القنيطرة.

وفي السويداء، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين عناصر من قوات النظام وآخرين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني بالقرب من مشفى السويداء الوطني.

إلى المنطقة الشرقية، قتل عنصر من الجيش الوطني السوري وأصيب مدني بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين شمال الحسكة.

واستهدف مجهولون بقذيفة "آر بي جي" مبنى القيادة العامة للواء "البصيرة" داخل المدينة، تلاه اشتباكات بين "قسد" والمسلحين.

كما استهدف مجهولون مرتين بقذائف "آر بي جي" أيضا نقطة "السريان" التابعة ل "قسد" على الجبل المطل على المدينة، تلاه اشتباكات دون تسجيل عدد الخسائر بين الطرفين.

عين الحرس الثوري الإيراني "الحاج حسين" (إيراني الجنسية) قائدا لميليشياته في الميادين بعد مقتل القيادي السابق "الحاج قاسم" بانفجار لغم أرضي في بادية العشارة.